المؤسسات التنموية تنظم يوما لزراعة الاشجار في بيت ساحور

بيت لحم-معا- ضمن فعاليات وانشطة تجمع المؤسسات التنموية النسوية بمحافظة بيت لحم بمناسبة يوم الارض وعيد الام ويوم المراة، نظم التجمع يوما لزراعة الاشجار في اراضي بيت ساحور المقابلة لمستوطنة ابو غنيم بحضور محافظ بيت لحم الوزير عبد الفتاح حمايل ورئيس بلدية بيت ساحور هاني الحايك وممثلي تجمع المؤسسات التنموية النسوية ومدراء الوزارات والمؤسسات الحكومية والاهلية.

وفي بداية النشاط رحب ممثلو تجمع المؤسسات التنموية النسوية بالمحافظ عبد الفتاح حمايل ورئيس بلدية بيت ساحور مثمنين دعمهم وجهودهم لدعم العمل النسوي بيت لحم.

وقالت نوال فنون في كلمتها باسم التجمع ان هذا النشاط ياتي بمناسبات عزيزة على قلوب كل الفلسطينين ابرزها يوم الارض الخالد، مشيرة الى ان هذا النشاط يندرج في اطار سلسلة فعاليات وانشطة متعددة من اجل احياء هذه المناسبات العزيزة على قلوب كل الفلسطينيين.

واشارت فنون الى اهمية تعزيز العمل الميداني على الارض خصوصا فيما يتعلق بالانشطة الداعمة للمواطن على الارض وتعزيز صموده، مؤكدة ان زراعة اشجار الزيتون بمناسبة يوم الارض ويوم الام يحمل دلالات سياسية ووطنية وانسانية لان الشعب الفلسطيني سيبقى متمسكا بارضه ووطنه وبكل الوسائل وعلى راسها زراعة الارض ودعم المواطنيين فيها.

وشكرت فنون المحافظ حمايل ورئيس بلدية بيت ساحور على حضورهم ودعمهم مثمنة جهود وتواصل وعمل المحافظ مع تجمع المؤسسات التنموية في مختلف المجالات مؤكدة على ان التجمع سيبقى حريصا وملتزما لما في خدمة الوطن والمواطن وتحديا قضايا المراة.

وهنأت فنون الامهات الفلسطينيات وعلى راسهن امهات الشهداء والاسرى والجرحى والمبعدين، مشيرة الى ان المراة الفلسطينية وقفت جنبا الى جنب مع الرجل في مرحلة الصراع والنضال والمقاومة وعلى مختلف الاصعدة والمجالات وستواصل نضالها حتى تحقيق الاهداف الوطنية الفلسطينية.

من جهته نقل المحافظ حمايل للحضور تحيات وتهاني الرئيس محمود عباس الى المرأة الفلسطينية ممثلة بتجمع المؤسسات التنموية بمحافظة بيت لحم مثمنا هذا التجمع وعطاءه ونضاله السياسي والاجتماعي على متلف الاصعدة مشيرا الى ان تجمع هذا اليوم يعكس الروح الوطنية والنضالية التي تميزت وتتميز بها المراة في فلسطين.

واشار المحافظ حمايل الى ان المرأة كانت نموذجا في تعزيز الصمود والنضال والمقاومة الفلسطينية وانها سطرت بعطاءها نموذجا يشكل رابطا اساسيا بشجرة الزيتون التي تعكس حب وانتماء وعطاء شعبنا الفلسطيني لارضه ووطنه مشيرا الى ان شعبنا سيبقى صامدا بارضه ووطنه.

واكد المحافظ حمايل ان رسالة فعالية اليوم حقيقة تحمل معاني الصمود والتحدي فمهما اقتلع الاحتلال من اشجار سيواصل شعبنا زراعتها ومهما هدم الاحتلال من مباني سيواصل شعبنا اعادة البناء، مشيرا الى ان هذه الروح مرتبطة بروح صمود المراة وعطاءها التي ترتبط بالجذور الفلسطينية العربية الكنعانية مؤكدا ان الاحتلال وجرائمه الى زوال.

وشكر المحافظ حمايل تجمع المؤسسات التنموية على تنظيم هذا النشاط مشددا على انه سيواصل دعمه لكافة فعاليات وانشطة التجمع المختلفة .

رئيس بلدية بيت ساحور هاني الحايك شكر في كلمته المحافظ حمايل على تلبية الدعوة والمشاركة في زراعة اشجار الزيتون في هذه المنطقة المطلة على تجمع استيطاني ارهابي يعتبر من اكبر التجمعات الاستيطانية، مشيرا الى ان زراعة اشجار الزيتون والعناية بها في هذه المنطقة يؤكد للمستوطنين المتطرفين ان شعبنا كان وما زال وسيبقى في هذه الارض مهما حاول الاحتلال طمس وتغيير هذه الحقائق.

وشكر الحايك تجمع المؤسسات التنموية على اختياره لهذا الموقع كما شكر مديرية زراعة بيت لحم التي وفرت الاشجار المزروعة كما شكر مدراس ومعلمي المدارس الاهلية والحكومية الذين جاؤوا اليوم لزراعة الاشجار بمناسبات وطنية عزيزة على قولب كل الفلسطينين.

وفي نهاية الكلمات قام المحافظ حمايل ورئيس البلدية الحايك وممثلو تجمع المؤسسات التنموية والمشاركين وطلبة المدراس بزراعة الاشجار تاكيدا على التمسك بالارض التي تعتبر عنوان الصراع مع هذا الاحتلال.