توضيح من امين السر المساعد في اتحاد كرة الطاولة حول حديث محمد جودة بشأن المشاركة في الاسياد
نشر بتاريخ: 12/12/2006 ( آخر تحديث: 12/12/2006 الساعة: 20:39 )
بيت لحم - معـــــاً - ورد الى وكالة معاً من ياسين الرازم أمين السر المساعد للإتحاد الفلسطيني لكرة الطاولة التعقيب التالي حول ما جاء في مقابلة الزميل حسام الدين حرب موفد رابطة الصحفيين الرياضيين الى دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشر في الدوحة مع الأخ محمد جودة المعين من اللجنة الأولمبية لرئاسة الإتحاد الفلسطيني لكرة الطاولة وذلك على النحو التالي :
· أولاً : إننا في الإتحاد الفلسطيني لكرة الطاولة في المحافظات الشمالية كنا دائماً وسنبقى دعاة وحدة حقيقية مبنية على اسس سليمة من العمل المشترك وتقاسم الأدوار والمسؤوليات بشفافية ووضوح وفق الأنظمة السارية والمعمول بها في الوطن الواحد منذ تشكيل اللجان التحضيرية للإتحادات الرياضية عشية دخول السلطة الوطنية الفلسطينية وتشكيل أولب وزارة للشباب والرياضة ووزيرها الدكتور عزمي الشعيبي .
· ثانياً : منذ اليوم الأول لإجراء الإنتخابات الأخيرة عام 2005 للإتحاد في شقي الوطن توجهنا للأخوة والزملاء في المحافظات الجنوبية لتشكيل الإتحاد المركزي ووصلنا كتاب منهم بأسماء الأعضاء ومناصبهم ولم يكن بين هذه الأسماء إسم العقيد محمد جودة الذي لم يحالفه التوفيق في الإنتخابات وحل بالترتيب السابع وفوجئنا في شهر أيار من العام 2005 بهجمة من اللجنة الأولمبية على الإتحاد في المحافظات الشمالية هدفها إقصاء رئيس الإتحاد المنتخب ميشيل كركر تحت ذريعة التمثيل المزدوج للإتحاد في إجتماع الإتحاد الدولي في مدينة شنغهاي الصينية على الرغم من أن الذي أحدث مشكلة التمثيل المزدوج هو الأخ ربيع الترك والذي لا يملك أي صفة في الإتحاد وإستغلت اللجنة الأولمبية الأمر وأصدرت قراراً بإبعاد ميشيل كركر وربيع الترك عن رئاسة الإتحاد .
· ثالثاً : قامت اللجنة الأولمبية نهاية شهر حزيران من العام 2005 بتعيين الزميل وأمين عام الإتحاد مصباح العسقلاني رئيساً للإتحاد وإلتقيت به في مدينة الخليل في شهر تموز على هامش دورة التضامن الأولمبي للمدربين بحضور عضو اللجنة الأولمبية محمد البكري وعضوا الإتحاد من محافظات الشمال رضوان الشريف وخالد شعبان، وطلبت شخصياً من الوزير العسقلاني تزويدي بالوثائق والبراهين التي تثبت تورط كركر ودوره المباشر في فضيحة التمثيل المزدوج وبعد يومين إستلمت وثيقة من الإتحاد العربي سلمها لي العسقلاني حول القضية وام نجد فيها ما يدين كركر نهائياً وكل ما فيها إدانة لربيع الترك، وعقدت إجتماعاً آخراً مع الزميل وعضو الإتحاد في المحافظات الجنوبية أسامة أبو نحلة بحضور الزميلين الشريف وشعبان إلا أننا فوجئنا به يعرض علينا العقيد محمد جودة لرئاسة الإتحاد مع العلم أنه كما أوضحت سابقاً لم يفز بعضوية الإتحاد وهذا ما رفضناه جملة وتفصيلا أولاً لأن رئاسة الإتحاد من حق المحافظات الشمالية من الوطن حسب الإتفاقيات الموقعة بين الوزارة والأولمبية منذ أيام الوزير الأول الدكتور عزمي الشعيبي وثانياً لأن ميشيل كركر إنتخب بصورة ديمقراطية وبإشراف الوزارة والأولمبية وإختاره أعضاء الإتحاد في المحافظات الشمالية رئيساً للإتحاد ووصله كتاب تأييد ومباركة من الزملاء في المحافظات الجنوبية برئاسة الإتحاد وثالثاً لأننا لم نتسلم أية وثائق تجيز لنا إتهام كركر أو إدانته ورابعاً لأن الإسم المرشح لرئاسة الإتحاد ليس عضواً في مجلس إدارة الإتحاد .
· رابعاً : عند تشكيل لجنة متابعة الإتحادات من قبل الوزارة والأولمبية لم تتمكن هذه اللجنة من حسم أمر إتحاد كرة الطاولة ما دفع بالأولمبية إلى إعتماد الإتحاد في غزة إتحاداً مركزياً لذها الإتحاد بعد إستقالة أحد الأعضاء وإستدعاء العضو الإحتياط السابع ( محمد جودة ) لإكمال الشاغر وتعيينه رئيساً للإتحاد بدل إستدعاء العضو الإحتياط السادس وفي هذا مخالفة واضحة وصريحة للنظم واللوائح .
· خامساً : إن ما تقدم دفعنا للعمل على تثبيت وجودنا في الخارج ونجحنا في ان يمثل ميشيل كركر الإتحاد في العديد من المحافل الدولية والعربية ( إجتماعات وبطولات ) كرئيس للإتحاد الفلسطيني لكرة الطاولة وبإعتراف جميع الإتحادات العالمية والعربية بإستثناء دورة الأسياد في الدوحة .
· سادساً : إننا نعد مشاركة اللاعب بشير صلاح في صفوف المنتخب الفلسطيني في الدوحة، لأن إختياره جاء دون الترتيب والتنسيق مع الإتحاد في المحافظات الشمالية ولأن ترتيبه بين اللاعبين هو الرابع وكان من حق بطل الضفة أيمن طوقان ووصيفه كامل دوفش المشاركة في هذه الدورة فقد جرت العادة على أن يكون التمثيل للوطن مناصفة بين رئتي الوطن ولذلك قرر الإتحاد إيقاف اللاعب صلاح لمدة عام بسبب مخالفته لقرار الإتحاد وعدم إلتزامه بالوعد الذي قطعه على نفسه لرئيس الإتحاد ميشيل كركر بعدم المشاركة .
· سابعاً : أما بخصوص ما قاله الزميل محمد جودة من أن اللجنة الأولمبية هي صاحبة الإختصاص وعلى الجميع الإلتزام بقراراتها فإننا نسأله هل كان تعيينه رئيساً للإتحاد حسب الأصول المعمول بها، أم أن تعيينه كان مخالفاً للأصول المعمول بها .
· ثامناً : إننا في المحافظات الشمالية نحمل اللجنة الأولمبية المسؤولية الكاملة عن الوضع الذي ىل إليه حال الإتحاد من شرذمة وتمثيل مزدوج ونقولها بصراحة أن الأولمبية فشلت في إسقاط ميشيل كركر في الإنتخابات وعملت ومازالت تعمل على تهميش دوره وإبعاده عن اللعبة التي خدمها طيلة حياته، إلا أننا لن نسمح بأن تكون لعبة كرة الطاولة الضحية فها هي اللعبة منتشرة ومزدهرة في رئتي الوطن وهي هي البطولات والدورات متواصلة رغم الضائقة المالية والديون الكبيرة المترتبة على الإتحاد منذ سنوات .
· وأخيراً .. فإننا ندعو إخواننا في المحافظات الجنوبية الى خلع رداء الأولمبية عن أجسامهم والعمل والتعاون معنا من أجل خير وصلاح أمر اللعبة في فلسطين والشتات فلا خلافات بيننا لأن الوطن الواحد يجمعنا وعلينا جميعاً في الإتحاد والإتحادات الرياضية المطالبة وبصوت عالٍ ومرتفع بحل اللجنة الأولمبية والدعوة الصادقة لإنتخاب لجنة أولمبية جديدة من رؤساء وأعضاء الإتحادات الذين نتوسم فيهم خيراً لهذا الوطن ورياضته التي أمست حبيسة الإهمال والتقصير واللامبالاة من القائمين على مقدراتها .