بإختتام أسبوع مقاومة الابارتهايد- التأكيد على ضرورة عزل إسرائيل دوليا

غزة- معا- خلصت فعاليات أسبوع الابارتهايد في غزة، إلى عزل إسرائيل وضرورة فرض عقوبات عليها ومقاطعتها.

جاء ذلك في اختتام فعاليات أسبوع الابارتهايد في غزة بمشاركة أكثر من 120 دولة للعام الثالث.

وقال الدكتور حيدر عيد رئيس الحملة الدولية لمقاومة الفصل العنصري لـ "معا"، "إن هذه لفعاليات تنفذ في العديد من الجامعات في أمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية وإفريقيا وأوروبا حيث يتم التركيز علي طبيعة دولة إسرائيل العنصرية وتشبه ما بينها وبين نظام التقليد العنصري لشمال إفريقيا، وكذلك تركز على المقاطعة الفلسطينية الذي صدر عام 2005 الذي يدعو إلى مقاطعة وفرض العقوبات علي دول إسرائيل وقرارات الانسحاب من الضفة الغربية والقدس الشرقية وحق العودة للاجئين الفلسطينيين إلى قراهم ومدنهم التي هجروا منها في عام 1948".

|168806|وأضاف عيد: يتم التنسيق مع الكثير من الجامعات والدول التي تحتفل في هذا الأسبوع من خلال المقاطعة الوطنية الفلسطينية والتي تمثل الغالبية الساحقة في المجتمع الفلسطيني وهيئة العمل الإسلامي واليوم قررنا اختتام فعاليات مقاطعة الابارتهايد في قطاع غزة باحتفالية لنثبت العالم بأننا نحب الحياة وان غزة تريد الحياة في حملة ضد الحصار وكسر الحصار وعودة الكهرباء والماء والوقود إلى غزة في إطار فعاليات مقاومة الابارتهايد في غزة.

وأكد على ضرورة مقاطعة القرارات الإسرائيلية "حتى القرارات الشرعية القانونية والتركيز علي الطبيعية العنصرية الإسرائيلية وعلى اعتبار الابارتهايد جريمة عنصرية إتباعا لقرارات الأمم المتحدة التي صدرت عام 1973".

أما إيمان الصوراني من الحملة الطلابية لمقاطعة إسرائيل وهي أيضا من اللجنة التحضيرية لهذا الابارتهايد قالت:" نختتم الأسبوع الذي بدأ من 12 مارس حتى اليوم 22 مارس ويهدف إلى توعية العالم حول الفصل العنصري التي تمارسه الاحتلال في كافة أرجاء فلسطين بكافة ارضي فلسطين ويهدف توعية العالم طبيعة هذا الاحتلال التي يمكن أن يقاومه من خلال المقاطعة ومن خلال فرض العقوبات وتبني حركة المقاطعة الثقافية لإسرائيل.

وقالت تواصلنا مع الكثير من الناس عربيا وإقليميا ودوليا ومن جنوب إفريقيا ومع كتاب وأدباء وقد ووصلنا الفكرة من خلال المناقشات والحوارات مع الكتاب والمثقفين حول طبيعة الابارتهايد الإسرائيلي.