حركة فتح إقليم قلقيلية تستنكر مجزرة غزة وتطالب بمعاقبة مرتكبيها
نشر بتاريخ: 12/12/2006 ( آخر تحديث: 13/12/2006 الساعة: 00:05 )
قلقيلية- معا- استنكرت حركة فتح، إقليم قلقيلية الحادث "الإجرامي" الذي وقع في مدينة غزة، وكان ضحيته قتل الأطفال أسامة وأحمد وسلام والمواطن محمود الهبيل وإصابة أيمن الغول.
وقالت الحركة في بيان وصلت "معا" نسخة منه، " إن هذه الجريمة تأتي في سياق الحرب القذرة التي يعيش الشعب الفلسطيني أحداثها كل يوم والتي تشنها ميليشيا العار على أبناء حركة فتح وكوادر وموظفي السلطة الوطنية ومقاتليها من كتائب شهداء الأقصى، وأن دماء الأطفال الثلاثة ستبقى تطارد القتلة حتى آخر لحظة بحياتهم".
واضاف البيان إن حركة "فتح" وكافة مؤسساتها وأطرها وفعالياتها وكافة الشرفاء في هذا الإقليم تشجب هذا العمل الجبان.
وحمل البيان وزير الداخلية والحكومة المسؤولية الكاملة للكشف عن المجرمين القتلة وتقديمهم للقضاء وإنزال أقصى درجات العقاب بحقّهم حتى يكونوا عبرةً لغيرهم ممّن تسوّل لهم أنفسهم تعريض حياة المواطنين الأبرياء للخطر.
ودعا البيان كافة القوى السياسية وكل منظمات المجتمع المدني لتحمل مسئولياتهم في التعاون من أجل وضع حد لحالة فوضى السلاح والفلتان الأمني وردع أية قوى خارجة عن الصف الوطني وتعيث فساداً وتخريباً في المجتمع.