الخميس: 03/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

محطّات من دورينا

نشر بتاريخ: 23/03/2012 ( آخر تحديث: 23/03/2012 الساعة: 12:53 )
بقلم :صادق الخضور
تواصل دوري الدرجات المختلفة رغم توقف المحترفين، وكان نور شمس من ثالثة الشمال أول الضامنين للصعود في كل الدوريات، فمبارك له وللاعبيه الجامعين بين الخبرة وعنصر الشباب، ولإدارته التي واصلت العمل وحققت الهدف.

اليوم الكبير في دوري الأولى
هو اليوم ، اليوم الكبير في دوري الأولى فالأربعة الكبار في مواجهتين حاسمتين، والفائزان سيقطعان شوطا كبيرا نحو التأهل، وبعد أن كان الأسبوعان المنصرمان سببا في تعزيز حظوظ هذه الفرق بمعية الخضر وسلوان بدا جليا أن الدوري سيزداد إثارة وهي إثارة نابعة من كثرة التعادلات في الإياب نظرا لتبني الفرق نهجا قد لا يكون جانحا نحو الفوز وإنما نحو تجنب الخسارة.
الإسلامي في مواجهة الهلال، مباراة كبيرة، وما يميزها أن الفريقين ينحيان المنحى الهجومي، فيما الأهلي أمام جنين سيلعب من أجل تجاوز التعادلات التي توالت.
اليوم، يوم فاصل في الأولى، وهنا لا ننسى المواجهة بين أبو ديس وبيتللو على اعتبار أن وضع الخاسر منهما سيزداد حرجا في ظل تراجع كبير في نتائجهما وهما اللذان حققا نتائج رسمت بعض ملامح الدوري في الذهاب.
بالتوفيق للفرق جميعها.

اقتراح ...عن دوري الثانية
رغم أن الفرصة لم تسنح لمتابعة كل فرق الدرجة الثانية إلا أن النتائج والتقارير ووضع الفرق يشير إلى تقارب في المستويات، ووجود فرق بذلت جهودا مضاعفة.
لكن 22 فريقا تتنافس على 4 مراكز، وهذا يبدو فيه نوع من الإجحاف، والتساؤل المطروح في هذا التوقيت: لم لا يتم رفع عدد الصاعدين إلى 6 مثلا؟ وبذا نكافئ أكبر عدد من المجتهدين، ولا نجعل فرقا اجتهدت وتعبت تخوض مباريات ملحق فاصل يجعل جهد موسم كامل مرهونا بنتيجة مباراة.
في هذا التوقيت، قرار مثل هذا لن عرضة للاتهام بالتحيز لفريق على حساب آخر كون الدوري لا زال سيشهد عددا من المباريات، وهو في حال تم اتخاذه فسيكون إضافة لمآثر الاتحاد التي قدّر دوما جهد الفرق وتعب الإدارات.
قرار كهذا سيزيد الإثارة، وقد يسبغ على الأسابيع المتبقية رونقا خاصا، وهو مجرد اقتراح، والكرة في ملعب لجنة المسابقات، وهي الأقدر على تحديد مدى قابليته للتنفيذ.
قرار كهذا سيتيح للجماهير مواصلة متابعة فرقها حتى اللحظة الأخيرة.

رابطة الصحافيين الرياضيين ..أين أنتم؟؟؟؟
تساؤل برسم الغرابة، وغياب طال انتظاره، في البداية قالوا: لا تستعجلوا الأمور، ثمّة خلاف على توزيع المناصب، انتظرنا، استقال من استقال ، وبقي من بقي.
انتظرنا من جديد، علّ الجهد ينطلق، لكن طال الانتظار، وبدا أن الانتظار باق، ويبدو أن النشاط لن يعاود التواجد إلا قبيل الانتخابات لنكون على موعد مع النشاط النمطي، من هم الأعضاء الفاعلون؟ ومن هم غير العاملين ومن؟ من ؟ ليكون دخول الرابطة هدفا في حدّ ذاته للكثيرين.
سئمنا التعامل معنا بمجرد كوننا أصوات يتم استدعاؤها في المحفل الانتخابي فقط، وسئمنا الانتظار، وحين نتحدث عن إعلاميين فلا مبرر لحالة اللامبالاة السائدة، وعدم الاكتراث، وعدم وجود نقد موضوعي، الإعلامي أكبر من مجرد ناقل خبر أو معد تقرير، أو مصوّر للقطة، وإذا عجز عن تشخيص حالة الاتحاد المنضوي في إطاره، فأنّى له أن يقدّم الوصفة الشافية للكثير من أوجاع رياضتنا؟
لا زلنا ننتظر، وهو انتظار لا تلوح في الأفق بوادر لنهايته، لأن القصّة ليست جديدة، ونعيش كلاكيت للمرة العاشرة أو العشرون، لا نعرف بالضبط، فتشابه الحالات أوجد الانطباعات ذاتها.
للأسف، كان الأمل كبيرا كبيرا، ولا زال عشرات الصحافيين الصاعدين من الكتّاب والمصورين ينتظرون من يأخذ بيدهم، وهو دور كان يفترض أن تتولاه الرابطة.
رابطة .. كان بالإمكان أفضل مما كان، وهل كان هناك أصلا ما كان؟

دوري المدارس..والمتابعة
من جديد ينطلق دوري المدارس بعيدا عن المتابعة الفنية من قبل مدربي المنتخبات للفئات العمرية رغم أن معظم المباريات تقام في توقيت مناسب؟
الإدارة العامة للأنشطة في وزارة التربية تواصل تنظيم البطولات، وغياب الاتحادات غير مبرر، هذا في كل الألعاب، مع أن الرياضة المدرسية هي الأساس.
في حال إي إخفاق لأي منتخب يكثر المنتقدون، يتسابق المحللون وكلهم ينسون أو يتناسون أن الاهتمام بالركائز الأساسية مغيّب وبامتياز.
الرياضة المدرسية ..جديرة بأن تولى المزيد من العناية والاهتمام والدعم والمتابعة، ودون ذلك ستبقى الرياضة المدرسية وجهد الاتحادات في خطين متوازيين لا يلتقيان.
الرياضة المدرسية برمّتها لا تحظى بالمتابعة الشاملة المفترضة مع أن جهد دائرة الأنشطة الرياضية نوعي وشامل وهادف، والخطة المنفذّة طموحة ومترامية الأطراف، وهنا نشيد بالمعلمين الذي يدربون الفرق ويحكمّون المباريات، وجلّم من المؤسسين دوما لإنجاح أنشطة الاتحادات المختلفة تحكيما وتدريبا وتخطيطا وتنفيذا، ورغم هذا يقابل جهدهم مع المدارس بعدم الاهتمام من الاتحادات.