الإثنين: 30/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

اصابة طفلين بالرصاص والعشرات بحالات الاختناق في النبي صالح

نشر بتاريخ: 23/03/2012 ( آخر تحديث: 23/03/2012 الساعة: 18:39 )
رام الله- معا- اصيب اليوم الجمعة في قرية النبي صالح الطفل عز الدين عبد الحفيظ تميمي 15 عاماً بجراح بعد اصابته برصاصة معدنية مغلفة بالمطاط مباشرة في وجهه لينزف على اثرها كميات كبيرة من الدماء وينقل على الفور لمجمع فلسطين الطبي برام الله للعلاج.

ووصفت حالة الطفل تميمي بـ المتوسطة، كما واصيب الطفل الاخر اسامة بلال تميمي 16 عاماً برصاصة مطاطية في قدمه وصفت اصابته بالطفيفة، ناهيك عن اصابة العشرات بحالات الاختناق الشديد اثر اطلاق الاحتلال عشرات القنابل الغازية السامة والمياه الكيميائية على المتظاهرين العزل والمشاركين في المسيرة الاسبوعية المناهضة للاحتلال والاستيطان.

|168915|وكان رئيس الاتحاد الدولي للعمال ووفد مرافق له والعشرات من المتضامنين الاجانب والنشطاء الفلسطينيين قد شاركوا في المسيرة التي انطلقت في جمعة " المقاومة مستمرة " في النبي صالح تأكيداً على تواصل فعاليات القرية النضالية رغم الهجمة الصهيونية المسعورة على القرية واستمرار الاقتحامات والاعتقالات والتهديدات ، وأكد المتظاهرون تضامنهم مع الاسيرة هناء الشلبي وكافة الاسرى الذين يخوضون اضراباً عن الطعام وجميع اسرى شعبنا في سجون الاحتلال ، وقد أبدى رئيس اتحاد العمال الدولي بأن النبي صالح تشكل نموذج مقاومة وصمود عبقري وبأن الشعب الفلسطيني وقضيته باقية في قلوب الاحرار في العالم داعياً الى العمل على اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وازالة كافة المستوطنات.

ويشهد اليوم الذكرى السنوية الاولى لاختطاف القيادي في المقاومة الشعبية في قرية النبي صالح باسم التميمي الذي تم اختطافه العام الماضي من منزله في القرية ولا زال يقبع في سجون الاحتلال ويقدم لمحاكم مستمرة ، ودعت المقاومة الشعبية المؤسسات الحقوقية للتدخل السريع للضغط على الاحتلال للافراج الفوري عن الاسير التميمي واسرى القرية وكافة الاسرى القابعين في زنازين الظلم والفاشية ، وكان الاتحاد الاوروبي قد أعلن ان باسم التميمي هو أسير حرب وناشط دولي مدافع عن حقوق الانسان داعياً للافراج الفوري عنه بعد أن لقبه بـ( غاندي فلسطين ) . |168910|

والجدير ذكره ان قوات الاحتلال فرضت طوقاً امنياً مشدداً على قرية النبي صالح منذ ساعات الصباح الباكر واقامت حاجزاً على مدخلها الرئيسي لمحاولة منع المتضامنين والناشطين والطواقم الصحفية والطبية من الوصول الى القرية.