الاتحاد العالمي لنقابات العمال يقرر اعتبار يوم الأسير يوماً عالمياً
نشر بتاريخ: 23/03/2012 ( آخر تحديث: 23/03/2012 الساعة: 23:49 )
رام الله - معا - في إطار عملية الجهود التي تبذل لتدويل قضية الأسرى، قرر الاتحاد العالمي لنقابات العمال، مساء اليوم الجمعة، اعتبار 17 من نيسان القادم ( يوم الأسير) يوماً عالمياً للأسير الفلسطيني من خلال تنظيم فعاليات أمام السفارات الإسرائيلية في كافة أنحاء العالم، جاء ذلك خلال اجتماع موسع عقد في مدينة رام الله.
ويأتي هذا الاجتماع في إطار زيارتهم للمشاركة في المؤتمر التاسع لاتحاد العام لعمال فلسطين، وتعبيرا عن مدى أهمية هذا الاتحاد وتأثيره على المستوى العالمي من أجل خلق حالة ضغط اتجاه السياسات التي تمارس على المستوى الدولي.
وقد جرى الاجتماع بحضور الأمين العام لإتحاد نقابات العالمي جورج مافريكوس وبمشاركة 20 وفد دولي يمثل 17 دولة من كافة أنحاء العالم، وممثلين عن وزارة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، والهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى،والحملة الوطنية لإطلاق سراح جثامين الشهداء، ومؤسسات "pps" التي تدعو إلى مقاطعة الاقتصاد الإسرائيلي.
وناقش الحضور خلال الاجتماع عدة مقترحات من أجل تفعيّل قضية الأسرى على المستوى الدولي إحداها دعوة ممثلين عن الأسرى لمؤتمرهم المنعقد في جينيف في حزيران القادم " مؤتمر العمل الدولي" في يوم لتضامن مع الشعب الفلسطيني، معبرين في الوقت ذاته عن مدى دعم الاتحاد للشعب الفلسطيني في قضاياه الوطنية العادلة.
ودعا الاتحاد العالمي لنقابات العمال الذي يمثل ما يقارب 85 مليون عامل في جميع أنحاء العالم إلى إمكانية تنسيق زيارة إلى اليونان للقاء النقابات العمالية هناك للإطلاع على ملف احتجاز جثامين الشهداء لدى الجانب الإسرائيلي، وما تقوم به الحملة الوطنية لإطلاق سراحهم.
وفي نهاية اللقاء شكر الوفد الأمين العام جورج مافريكوس والوفد المرافق له على الدور الذي يقوم به في خدمة الشعب الفلسطيني و مساندته في تقرير مصيره وإقامة دولته واهتمامهم البالغ في قضية الأسرى.