كتلة التغيير والإصلاح تدين الاعتداءات على نوابها بالضفة والقطاع وتدعو الحكومة والرئاسة لوضع حد للفوضى

غزة- معا- اعربت كتلة التغيير والاصلاح عن استنكارها الشديد للاعتداء على نائب الكتلة محمد شهاب في مدينة غزة والاعتداءات الاخرى التي طالت نوابها ورئيس الوزراء قبل ذلك.

ووصفت الكتلة هذه الاعتداءات بانها جريمة سياسية وسياسة مبرمجة "بدأت بخطف النائب خليل الربعي من قبل أفراد من فتح في الضفة الغربية"، والاعتداء على رئيس الوزراء، وعلى النائب سيد أبو مسامح وعلى المستشار السياسي لرئيس الوزراء الدكتور أحمد يوسف والاعتداء المتكرر على المجلس التشريعي.

وشددت الكتلة في بيان تلقت "معا" نسخة منه على رفضها للجريمة بحق الأطفال الأشقاء، داعية من أسمتهم دعاة الفتنة الى عدم التسلق على دماء الأبرياء والمتاجرة بها واستثمارها لتحقيق مكاسب سياسية وكيل الاتهامات للآخرين من اللحظة الأولى، قائلة إن ذلك" سياسة سيكتشفها الشعب الفلسطيني وسيضع حد لدعاتها الانتقلابيين".

وطالبت الكتلة الرئاسة والحكومة ووزارة الداخلية الى تحمل مسؤولياتهم في وضع حد للفوضى و"لجم دعاة الفتنة ومحاسبة كل المجرمين".