الثلاثاء: 15/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

نقابة فنيي التخدير هي الحامية لمهنة فنيي التخدير من المصالح الخاصة

نشر بتاريخ: 24/03/2012 ( آخر تحديث: 24/03/2012 الساعة: 14:59 )
رام الله - معا - أكدت نقابة فنيي التخدير، اليوم السبت، على أنها هي المنظمة والحامية لمهنة التخدير من ذوي المصالح والذين لا هم لهم إلا مصالحهم الخاصة، وذلك ردا على ما جاء على لسان بعض الأشخاص، الذين ادعوا أن نقابة فنيي التخدير متخمة بالفساد المالي والإداري متهمين شخص النقيب بذلك وأنها نقابة غير مرخصة.

وأكدت النقابة، في بيان لها، على أن شروط امتحان مزاولة المهنة والذي اشترطت فيه أن يكون المتقدم للامتحان حاصلا على شهادة التوجيهي العلمي، وان يكون من جامعة أو كلية معترف بها وملتزمة بالمقاييس العلمية الصحيحة والمعمول بها عالميا وإقليميا.

وأضافت النقابة في بيانها: سبب التشديد على هذه الشروط، وخاصة الحصول على شهادة التوجيهي الفرع العلمي، انه لوحظ في امتحانات مزاولة المهنة السابقة أن هناك بعض الكليات تدرس هذا التخصص ولكنها غير ملتزمة بالمقاييس العلمية لتدريس تخصص التخدير، عن طريق أنها تقبل الحاصلين على التوجيهي الأدبي في هذا التخصص، وان هذه الكليات لا تمتلك المناهج الحديثة ولا طواقم التدريس المؤهلة علميا بشكل صحيح للقيام بهذه المهمة، إضافة إلى أن هذه الكليات تخرج أعدادا كبيرة مما يزيد عن حاجة سوق العمل، ويخلق حالة من التشوه القطاعي في هذا المجال، ويزيد من أعداد الخريجين العاطلين عن العمل، حيث أن النقابة تشدد على ربط التعليم بسوق العمل مما يحمي المجتمع والاقتصاد الفلسطيني من آثار هذه السياسات والقرارات والتراخيص التي لا تستند إلى الواقع ولا إلى المعايير العلمية في التخطيط القطاعي، حيث أن النقابة تتلقى يوميا عشرات الشكاوي، سواء كانوا من أصحاب الاختصاص في هذا المجال أو من المواطنين نتيجة لوجود أخطاء مهنية وسلوكيات تسيء للمهنة ولخصوصيتها.

وأضافت: تم توضيح هذا الأمر في الاجتماع الذي عقد بين نقابة فنيي التخدير ممثلة بعماد ذيبة نقيب فنيي التخدير واشرف العكة مسئول العلاقات العامة في النقابة، وجمعية حماية المستهلك، ممثلة بالإخوة صلاح هنية، إياد عنبتاوي، فريد الأطرش، محمد داود، وسالم جلايطة، الذين بدورهم أبدوا تأييدهم وموافقتهم وتفهمهم للأمر، وأكدوا أن البيان السابق لا يمثل موقف جمعية حماية المستهلك، وإنما موقف الذين أصدروه.

وأكدت النقابة على أن موقف هؤلاء (الذين اصدروا هذا البيان) لا ينم عن أدنى مسؤولية تجاه أبناء هذا الشعب، وخاصة المرضى، سيما وان هذه المهنة (التخدير) تعد من اخطر المهن الطبية لأنها تتعامل مع المرضى في أحرج واخطر حالاتهم، فكيف نسلم مصير حياة إنسان لشخص غير مؤهل وغير كفؤ، أم أن المحسوبية والعلاقات الشخصية هي التي تؤثر في تصريحات هؤلاء الأشخاص.

وأضاف البيان: نحن كنقابة لفنيي التخدير نؤكد على صحة وقانونية وأخلاقية ومهنية موقفنا، ونطالب بجهة تحقيق رسمية لتحديد أين يكمن الفساد والمحسوبية، عند نقابة فنيي التخدير أم عند غيرها، وان نأينا بأنفسنا في نقابة فنيي التخدير عن المساجلات الإعلامية، إلا أننا نؤكد أننا سوف نلاحق القضية رسميا وقضائيا، وذلك من منطلق مسؤوليتنا القانونية والمهنية والأخلاقية.