"ابو ليلى": عائدات الضرائب لن تكون حجر عثرة واداة ابتزاز لشعبنا
نشر بتاريخ: 25/03/2012 ( آخر تحديث: 25/03/2012 الساعة: 11:24 )
رام الله -معا- شدد النائب قيس عبد الكريم "ابو ليلى" عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين على ان عائدات الضرائب الفلسطينية لدى سلطات الاحتلال لن تكون حجر عثرة في طريق تحقيق الحلم الفلسطيني، ولن تقف في طريق التوجه للمنظمات الدولية لكشف جرائم الاحتلال المرتكبه بحق شعبنا ومطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه شعبنا الفلسطيني ، وكذلك تحقيق امنيات شعبنا في اقامة دولته المستقلة .
وقال ابو ليلى في رده على التهديدات الاسرائيلية الجديدة الذي اطلقها وزراء حكومة اليمين المتطرف في اسرائيل صباح اليوم يوقف عائدات الضرائب ردا على قرر مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة تشكيل لجنة تحقيق دولية للنظر في المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية بناء على طلب تقدمت به السلطة الوطنية الفلسطينية، ان موضوع مستحقات الضرائب لن تكون سيفا مسلطا على رقاب الشعب الفلسطيني، ولن تكون حجر عثرة في طريق تحقيق الحلم الفلسطيني في اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس".
واضاف النائب ابو ليلى ان حقوق الشعب الفلسطيني غير قابله للتجزئة او الابتزاز الاسرائيلي والضغط الذي تمارسة حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة، مشيرا ان التهديدات الاسرائيلية لن تقف عائقا امام المسعى الفلسطيني في التوجه لكافة المؤسسات الدولية والاممية من اجل تعريه الاحتلال وفضح جرائمه المرتكبة بحق شعبنا، وكذلك حقه في اقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس .
واشار ابو ليلى ان حكومة الاحتلال تهدف من خلال تلك الابتزازات الى اخضاع الشعب الفلسطيني واجباره على التراجع عن الانجازات التي حققها من خلال توجهه لمنظمات الامم المتحدة المختلفة، وبالتالي العودة للمفاوضات ضمن الشروط الاسرائيلية الاميركية ، من دون الالتفات الى قرارات الشرعية الدولية .
وجدد ابو ليلى رافضه لما اسماه الابتزاز الاسرائيلي والمقايضة السياسية التي تحاول حكومة الاحتلال فرضها على الشعب الفلسطيني لتطبيق اجندتها الاستعمارية التوسعية على حساب الشعب الفلسطيني وحقوقة ، منوها الى ان الحراك الدبلوماسي والسياسي الفلسطيني لا يزال متواصلا في كافة الاتجاهات من اجل حشد المزيد من الدعم والتاييد للقضيه شعبنا العادلة ولن يخضع للابتزاز الاسرائيلي.
واكد ابو ليلى ان عائدات الضرائب التي تتحدث حكومة الاحتلال عنها هي حق فلسطيني وليست منحة او هبة من الاحتلال انما هي حق كامل لشعبنا الفلسطيني.