الإغاثة الزراعية تنفذ مشروعا للمساعدة في الحد من الفقر في برقة
نشر بتاريخ: 25/03/2012 ( آخر تحديث: 25/03/2012 الساعة: 13:19 )
نابلس- معا- نفذت الإغاثة الزراعية خلال الثلاثة شهور الماضية عدة أنشطة تعليمية و بيئية في قرية برقة، ضمن مشروع " نحو الحد من الفقر من خلال إتباع تقنيات صديقة للبيئة، بتمويل من قبل وزارة الشؤون الخارجية في حكومة لوكسمبورغ وبالتعاون مع جمعية تنمية الشباب بالقرية الواقعة شمال غرب مدينة نابلس.
وأوضح منسق المشروع لدى الإغاثة الزراعية ضرار أبو عمر، أن المشروع قدم لغاية الآن دورات تعليمية مساندة لشباب وشابات برقة الذين لديهم ضعف في مواد الفيزياء والرياضيات، كما تم تجهيز مختبرا حاسوبيا مكون من خمسة عشر كمبيوترا بمستلزماتهم التقنية، تمكنت اثنتا عشرة سيدة في مجال الكومبيوتر بفضل المختبر، في حين بلغ عدد المستفيدين من الدورات المساندة 72 طالبا وطالبة في المدارس الثانوية.
وأضاف أبو عمر: أن هذا المشروع يندرج ضمن المشاريع التي تنفذها الإغاثة الزراعية في رفع من قدرات المؤسسات القاعدية في الريف الفلسطيني وتقوية الأطر الشعبية، ودعم أعمال الجمعيات والتعاونيات وبناء قدراتها الفنية والإدارية من اجل تشجيع مشاركة المجتمع ونقل المهارات من جمعية التنمية الزراعية إلى هذه المؤسسات القاعدية ، وهذا يساهم في تناقل المعرفة لأكبر قدر ممكن من أفراد المجتمع.
وفي ذات السياق، اعتبر منسق المشروع في جمعية تنمية الشباب، أيهم الشاعر، "أن أهمية هذه الأنشطة والدورات المساندة ، ستساعد في دعم وتطوير الجمعيات القاعدية لتنمية مهارات الشباب، والمجتمع المحلي في التعامل مع البيئة بطرق اقل ضرر، إضافة إلى أنها تعمل على صقل مواهب الشباب، في القطاع البيئي، وممارسة هوياتهم الرياضية والفنية، فالأنشطة القادمة تركز على تأهيل وتدريب فريق كرة قدم للبلدة، وستقدم الإغاثة الزراعية كافة المستلزمات الرياضية والملابس اللازمة لهم، بالإضافة إلى، تأهيل وتكوين فرقة دبكة بمستلزماتها وتدريب أعضائها.
وفي نشاط متصل، أضاف ايهم الشاعر، انه من ضمن أنشطة المشروع إطلاق ثلاث حملات عمل تطوعي للمساهمة في تعزيز " الثقافة البيئية " عند شباب القرية.