لو فاز اليهودي الايراني موفاز ستتغير الخارطة الحزبية في اسرائيل لسنوات
نشر بتاريخ: 25/03/2012 ( آخر تحديث: 26/03/2012 الساعة: 09:04 )
القدس - ترجمة معا - قدّرت تقارير اسرائيلية الفوز القادم للجنرال الاسرائيلي شاؤول موفاز على امراة الموساد السابقة تسيفي ليفني في زعامة حزب كاديما الذي أسسه ارئيل شارون قبل ان يدخل في غيبوبة مستمرة منذ 5 سنوات .
وجاء في هذا التقارير ان فوز موفاز بات شبه محقق بعد ان تنازل له رئيس جهاز التجسس السابق عامي ايالون عن التنافس قبالته ما افسح المجال واسعا امام موفاز ليحل محل زعيمة المعارضة ليفني التي فشلت فشلا ذريعا طوال 4 سنوات في خلق اية بدائل لرئيس الحكومة اليميني بنيامين نتانياهو وحكومة المستوطنين .
وعن يوم الانتخابات الداخلية " برايمرز " في حزب كاديما الاسرائيلي ، يقول محلل في موقع قضايا مركزية انه وفي حال فاز موفاز في العلمانيين من يهود تل ابيب سيفقدوا شهيتهم للحزب لانهم من مؤيدي تسفي ليفني وليس اليهودي من اصل ايراني شاؤول موفاز .
ويتوقع المحلل رامي يتسهار ان فوز موفاز سوف يتسبب في تحطم حزب كاديما الى شظايا متناثرة ويفقده وحدته ككتلة في الكنيست الاسرائيلي ، حيث يتوقع ان تنسحب ليفني من الحزب ومعها عدد من قادة الحزب لتكوين حزب جديد ، في حين اعطت التقديرات حزب كاديما ان يفوز بعشرة مقاعد فقط لو جرت الانتخابات ، علما ان كاديما كان حصل على 42 مقعدا حين اسسه شارون قبل 6 سنوات فقط .
ويعتبر الصحافيون الاسرائيليون حزب كاديما ( 95 الف عضو ) حزبا مبني على المصالح ، فهم بمعظمهم كانوا من قبل في حزبي الليكود والعمل وخرجوا من احزابهم مع شارون ( حتى شمعون بيريس وليفني وموفاز وعامي ايالون وحاييم رامون ) وان المصلحة الشخصية هي التي ستقرر لاحقا وجودهم او عدم وجودهم في هذا الحزب وليس الدافع الايديولجي الحزبي . وان الامر لم يقتصر على التنافسين على زعامة كاديما وانما طال ايضا الرموز الحزبية الجديدة في اسرائيل مثل الصحافي يائير لبيد والصحافية ورئيس النقابات عوفر عيني والاعلامية التي اصبحت عضو كنيست شيلي يحيموفيتش .