الثلاثاء: 26/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

وحدتا الإرشاد الاجتماعي والجودة بالجامعة الإسلامية تنظمان ندوة حول أساليب المذاكرة الفاعلة

نشر بتاريخ: 13/12/2006 ( آخر تحديث: 13/12/2006 الساعة: 15:46 )
غزة- معا- نظمت وحدة الإرشاد الاجتماعي والنفسي بعمادة شؤون الطلبة بالجامعة الإسلامية بالتعاون مع وحدة الجودة بالشؤون الأكاديمية بالجامعة ندوة علمية حول أساليب المذاكرة الفاعلة.

شارك في الندوة التي عقدت في قاعة المؤتمرات الكبرى بمركز المؤتمرات بالجامعة الدكتور بسام السقا - مساعد نائب رئيس الجامعة الإسلامية للشئون الأكاديمية، والدكتور جميل الطهراوي -نائب عميد كلية التربية، والأستاذ المساعد في تخصص الصحة النفسية، والدكتورة فتحية اللولو -الأستاذ المشارك في تخصص تخطيط المناهج وطرق التدريس، والأستاذة نجاة الحلو، والأستاذة إسلام الطهراوي -من وحدة الإرشاد الاجتماعي والنفسي- وجمع كبير من طالبات الجامعة.

وقد أكد الدكتور السقا على أهمية النظام الأكاديمي بالجامعة، وتنوع أساليب التقويم التي تتبعها الجامعة، مثل: الأبحاث، والامتحانات القصيرة، والامتحانات النصفية، وشدد الدكتور السقا على اهتمام الجامعة بوضع محتويات المساقات بين يدي الطالب منذ اللقاء الأول مع المدرس في بداية الفصل الدراسي، وأبدى الدكتور السقا حرص الجامعة على تقويم الطالب بشكل سليم، والحد من الشعور رهبة الامتحان، إضافة إلى الاستفادة من الساعات المكتبية في تعزيز التواصل بين الطالب والمدرس، وحث الدكتور السقا طلبة الجامعة على التعرف إلى النظام الأكاديمي وضوابطه، وأكد على أن جودة الجامعة تستمد من جودة مستوى طلبتها.

أما الدكتور الطهراوي فأكد على أهمية الاتزان الانفعالي، والمراجعة المتجددة، وإدارة الوقت بشكل مناسب، وحث الطالبات على وضع سقف أعلى للقدرات، وشجع على ضرورة وجود الدافعية التي تتجه لإنجاز هدف إيجابي، وبين الدكتور الطهراوي قيمة تهيئة النفس للامتحانات، ومن ذلك: حرص الطالبة على حل مشاكلها من داخلها، وتحدث عن الأوقات المناسبة للقراءة، وأشار الدكتور الطهراوي إلى أهمية وضع اللافتات الإيجابية، والبعد عن المشتتات، ولفت إلى أهمية وجبة الإفطار خلال فترة الامتحانات، وعزا ذلك لأن الجسم يحتاج إلى غذاء؛ لمساعدته في إنجاز العمليان العقلية.

واستعرضت الدكتورة اللولو دور الإتقان كسبيل للنجاح والتفوق وبينت كيفية تحقيق التعلم بالإتقان، ومن صوره: تحديد الهدف بدقة، ووضع الأسئلة وتحليلها، وجمعها، وربط الأفكار ببعضها البعض، والإطلاع على نماذج الامتحانات، وتقويم الإجابة، إضافة إلى معالجة مواطن الضعف، وإثراء المعلومات بطرق مختلفة، ودعت إلى الابتعاد عن الانفعالات، وتلخيص الامتحانات، وتحري الموضوعية في التعامل مع المواضيع ذات الصلة بالامتحانات.

وجرى في نهاية الندوة فتح باب المناقشة بين الطالبات والمشاركين في الندوة.