الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

حماس تحمل أبو مازن مسؤولية الانفلات الأمني وتتهمه بالصمت والتغاضي عن "ممارسات" الأجهزة الأمنية

نشر بتاريخ: 13/12/2006 ( آخر تحديث: 13/12/2006 الساعة: 16:37 )
خان يونس- معا- حمّل نواب كتلة التغيير والإصلاح التابعة لحركة حماس في المجلس التشريعي، الرئيس محمود عباس مسؤولية اغتيال أحد قادتها في خان يونس, وحالة الانفلات الأمني المستشرية في الشارع الفلسطيني.

واتهمت الكتلة الرئيس عباس بالصمت إزاء رفض الأجهزة الأمنية الانصياع لوزير الداخلية، والتغاضي عن ممارساتها "غير المنضبطة والتي تسببت في حالة الفلتان الأمني، من أجل أن تظهر الحكومة ووزارة الداخلية بالعاجزة".

ودعا النائب يحي موسى خلال مؤتمر صحفي عقد في مدينة خان يونس في أعقاب اغتيال أحد قادة القسام الرئيس عباس إلى "عدم توتير الشارع الفلسطيني من خلال اتخاذ خيارات مهلكة تعمل على توتير الساحة الداخلية"، داعياً اياه "إلى عدم الرضوخ إلى الإملاءات الأمريكية والإسرائيلية" والتخندق مع الشعب الفلسطيني.

وأضاف موسى" نحن أمام مسلسل مخطط وممنهج، تدار فصولة في القنصلية الأمريكية بالقدس، وهناك فريق فلسطيني يتنقل من مرحلة إلى مرحلة، ضمن رؤية وزيرة الخارجية الأمريكية كوندليزا رايس الهادفة إلى إشاعة الفوضى الخلاقة، من أجل التأسيس للانقلاب على السلطة، وإرجاعها إلى قضايا التنسيق الأمني، وعقد الصفقات المشبوهة، وإضاعة المشروع الوطني الفلسطيني".

واتهم النائب موسى بقوة من وصفها بالمجموعات الانقلابية، بمحاولة الرجوع إلى السلطة، مهما كلفها الثمن سواء بدماء أطفال بعلوشة، أو الغلبان الفرا.. وغيرهم, حسب قوله.

وأضاف موسى "أنهم يحاولون نشر الخوف والرعب والذعر في الشارع الفلسطيني لإظهار الحكومة ووزارة الداخلية بموقف الضعف والعاجزة عن القيام بواجباتها.

وبدورة قال النائب صلاح البردويل المتحدث باسم كتلة حماس البرلمانية خلال المؤتمر:" إننا نشير بإصبع الاتهام إلى السيد الرئيس محمود عباس، لكونه يقف صامتاً أمام الانفلات الأمني، بهدف إظهار الحكومة ووزارة الداخلية بالعاجزة عن القيام بواجباتها تجاه الشعب الفلسطيني".

وطالب البردويل الرئيس عباس بتحمل مسؤولياته أمام الله والشعب والقانون والتاريخ.

وحمل البردويل الأجهزة الأمنية مسؤولية الجرائم وعمليات القتل قائلا: إنها تقف عاجزة أو متواطئة عن تنفيذ الأوامر ومكافحة الجرائم وحالة الفلتان، داعياً من وصفهم( الشرفاء ) من الأجهزة الأمنية بملاحقة قتلة الأطفال في مدينة غزة، وقتلة الشيخ بسام الفرا، وغيرهم من الأبرياء لان المجرم والقاتل واحد.

وأضاف "أن الشعب الفلسطيني سوف يكشف هؤلاء القتلة والمجرمين، الذين ينفذون ويصعدون من جرائمهم في أوقات حرجة وحساسة، من اجل أهداف سياسية، تتمثل بالعودة على مقاعدهم التي خانوا الشعب من خلالها".

وطالب البردويل الشعب الفلسطيني بالوقوف إلى جانب الحكومة الفلسطينية، "من اجل القضاء على الفاسدين وتأمين حياة المجرمين الذين يقومون بارتكاب الجرائم".

ومن ناحية أخرى قالت زوجة الفقيد بسام الفرا إن زوجها قد تعرض للتهديد أكثر من مرة ولوحق وروقب من قبل مأجورين، وقد وضع على لائحة المطلوبين من قبل حكومة الاحتلال الاسرائيلي.

واتهمت الزوجة فئات مأجورة تمارس أجرام منظم بقتل زوجها وأطفال العقيد بعلوشة.