الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الجمعية البرلمانية للاتحاد من اجل المتوسط تطالب إسرائيل وقف الاستيطان

نشر بتاريخ: 25/03/2012 ( آخر تحديث: 26/03/2012 الساعة: 00:03 )
الرباط-معا- طالبت الجمعية للاتحاد من اجل المتوسط في قرار صادر عنها اليوم في الرباط إسرائيل بإزالة كافة العقبات أمام مفاوضات جادة تقوم على أساس قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، وفي مقدمة ذلك وقف سياسة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة دون شروط مسبقة، وكما طالبتها بالاعتراف الرسمي بمبادرة السلام العربية، وأكد قرار الجمعية على إقامة دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة.

وطالب بيان صادر عن مكتب الجمعية البرلمانية للاتحاد من اجل المتوسط اليوم إطلاق سراح أعضاء المجلس التشريعي المختطفين لدى إسرائيل.

وقال رئيس الوفد البرلماني الفلسطيني تيسير قبعة أمام الجمعية البرلمانية للاتحاد من اجل المتوسط التي اختتمت أعمال دورتها الثامنة اليوم في الرباط، إن الشعب الفلسطيني ما يزال يعاني من مجازر الاحتلال وسياساته القمعية بقتل المدنيين واعتقال القادة الفلسطينيين والنواب وهو يمعن في غطرسته وعنجهيته يوما بعد يوم في تحد سافر لقرارات الشرعية الدولية وكافة التعهدات.

وطالب قبعة الجمعية البرلمانية باتخاذ قرارات تلزم الاحتلال بالتوقف عن تلك السياسيات خاصة استمرار سياسة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ووضع آليات تنفيذ لها وبذل المزيد من الجهد من قبل رئاسة الجمعية وأعضائها لكي توضع تلك القرارات موضوع التطبيق ، مؤكدا ان الاتحاد من اجل المتوسط ومنطقته لن يكتب لأعماله النجاح دون إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمته القدس، وان الشعب الفلسطيني يريد السلام العادل والمشرف وسيبقى يناضل حتى يستعيد حقوقه.

من جهته أكد رئيس مجلس النواب المغربي السيد كريم غلاب- رئيس الجمعية البرلمانية للاتحاد من اجل المتوسط في كلمته افتتاحه للدورة الثامنة للجمعية ان على العالم وخاصة برلمانات الدول الأعضاء في الجمعية البرلمانية الاورومتوسطية ان تعيد النظر في قضية الشعب الفلسطيني الذي يناضل من اجل حريته واستقلاله وبناء دولته فوق أرضه وعاصمتها القدس، منددا في الوقت ذاته بالسلوك المتغطرس للاحتلال الإسرائيلي تجاه الشعب الفلسطيني.

وأكد رئيس مجلس النواب المغربي ان إسرائيل تزدادا إمعانا في العداء والكراهية والعنصرية تجاه أبناء الشعب الفلسطيني العزل، وهي ماضية دون رادع في سياسة الاستيطان المرفوضة قانونيا وأخلاقيا، وهى ما تزال تستهتر بكل قرارات الشرعية الدولية، معتبرا ان هذه السياسة العدوانية دليل على عدم رغيتها في الانخراط في الأخلاق الإنسانية والحضارية العالمية.