"الأورومتوسطي" يشرع بحملة دولية لأنهاء معاناة شلبي والنائب الحاج
نشر بتاريخ: 26/03/2012 ( آخر تحديث: 26/03/2012 الساعة: 11:43 )
بيت لحم- معا- شرع المرصد "الأورومتوسطي" لحقوق الإنسان بحملة واسعة، لحث المؤسسات الحقوقية الدولية والأممية، على التحرك نصرة للأسيرة المضربة عن الطعام هناء شلبي، وأكبر أسير إداري في السجون الإسرائيلية، النائب بالمجلس التشريعي الفلسطيني أحمد الحاج.
وقال المرصد في بيان وصل"معا" نسخة عنه أنه تواصل مع البرلمان الأوروبي، وثلاث لجان تابعة لمجلس حقوق الإنسان الدولي، ومنظمتيّ العفو الدولية "امنستي"، ومنظمة "هيومان رايتس ووتش"، مطلعاً هذه الجهات على حقيقة الموقف القانوني والإنساني للأسرى الإداريين في السجون الإسرائيلية، لا سيما المضربين منهم عن الطعام.
وخصّ المرصد بالذكر الأسيرة هناء شلبي (29 عاماً) المضربة عن الطعام منذ حوالي 40 يوماً، احتجاجاً على إعادة اعتقالها إدارياً، والنائب أحمد الحاج (74 عاماً) والذي انضمّ للإضراب عن الطعام احتجاجاً على الاعتقال دون تهمة، في 14 من مارس الجاري.
وقالت مسؤولة الإتصال والعلاقات الخارجية في المرصد عبير الحصري، أنّ "الأورومتوسطي" شرح لهذه الجهات، ملابسات ودوافع حركة الإضراب عن الطعام في السجون الإسرائيلية، المستندة إلى حق أي معتقل في معرفة التهم الموجّهة ضدّه، والدفاع عن نفسها حيالها، إلى جانب حصوله على حقه في المعاملة القانونية والإنسانية اللائقة.
وأضافت الحصري، أنّ المرصد حثّ لجان مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، ولجنتي حقوق الإنسان والشؤون الخارجية في البرلمان الأوروبي، بالضغط على السلطات الإسرائيلية من أجل إنهاء التعسف باتباع سياسة الاعتقال الإداري غير القانوني، بحق النساء والنواب والأكاديميين والصحفيين الفلسطينيين.
ونوّهت إلى أنّ صلاحيات مجلس حقوق الإنسان، تتيح له الطلب من الجانب الإسرائيلي تقديم تبريرات قانونية، لأسباب مواصلة اعتقال شلبي والحاج، دون لائحة إتهام معلنة، وضمان توفير الرعاية الصحية الحثيثة للأسرى المضربين عن الطعام، إلى حين تحقيق مطالبهم العادلة وفق القانون الدولي والإنساني.
يُشار إلى أنّ المرصد "الأورومتوسطي"، عقد لقاءً رسمياً في جنيف، مع مدير عمليات الصليب الأحمر الدولي في الشرق الأوسط، جاي ميليت، الذي أكّد أن اللجنة الدولية تسعى لدى الجانب الإسرائيلي من أجل السماح لذوي الأسيرة هناء شلبي بزيارتها إثر تدهور حالتها الصحية ونقلها إلى مشفى "مئير" العسكري قبل أيام.