نزال: السلطة ستواصل توفير70% من الكهرباء وتساهم في بنية خطوط الغاز
نشر بتاريخ: 26/03/2012 ( آخر تحديث: 26/03/2012 الساعة: 15:39 )
رام الله- معا- أشادت حركة فتح بسرعة تحرك السلطة الوطنية للبحث عن حلول طارئة وبعيدة المدى لمسألة توفير الطاقة الكهربائية لقطاع غزة.
وكشف د. جمال نزال المتحدث باسم حركة فتح في أوروبا "أن وفد الحكومة الفلسطينية إلى مصر قد غادر صباح اليوم وأن بروكسيل ستستضيف رئيس سلطة الطاقة د. عمر كتانة عصر اليوم".
وقال نزال "إن السلطة الفلسطينية أوضحت للجانب المصري ممثلا بوزير الطاقة المصري يومي الجمعة والسبت الماضيين- وفي غياب حماس- أنها ستكون جاهزة للمساهمة بتمويل خطوط نقل الغاز المصري إلى غزة لتوليد الطاقة الكهربائية".
وكشف نزال عن وجود ممثلين اثنين لبنك التنمية الإسلامي من المستويين المالي والفني في عداد الوفد الفلسطيني إلى مصر للتأكيد على مساهمته في تمويل خطوط الغاز المزمعة كشريك للسلطة الوطنية الفلسطينية.
وقال "لقد تم بحث أليات عاجلة لحلول مؤقتة وكذلك تدارس حلول بعيدة المدى أبرزها مد خط غاز يستغرق 3 شهور"، موضحا أن جمهورية مصر العربية بدأت بطرح عطاءات للحل بعيد المدى ممثلا بربط غزة بشبكة كهرباء تضم 8 دول عربية.
وعبّر نزال عن قلق من استمرار الأزمة "طالما أصرت حماس على عدم تسديد اسعار السولار" وواصلت ما أسماه "نهب الطاقة الكهربائية لصالح مؤسسات لا علاقة لها بالسلطة الوطنية".
وقال "إن كلا من مكتب رئيس الوزراء وحتى مكتب الرئيس نفسه وجميع مقرات حركة فتح والأجهزة الأمنية في الضفة الغربية تدفع فواتير الكهرباء مثلها مثل أي منزل خاص في الوقت الذي ترى فيه حماس الكهرباء الغزية "كماء سبيل تنحض منه كيفما اتفق".
وأضاف: "حماس مطالبة بمسألتين قبل أن يستقيم حال قطاع الطاقة في غزة وتحل الأزمة. الأول هو التوقف الفوري عن تزويد مكاتبها وبيوت مسؤوليها وسيارات ميليشياتها بالطاقة الكهربيائية والسولار المجاني الذي توفره السلطة الوطنية ودافعو الضرائب الفلسطينيون. والثاني هو الإلتزام بآلية التسديد التي تسمح للسلطة بتوريد متجدد للطاقة الكهربائية والمستلزمات الأخرى لتوليد الطاقة بالمحافظات الجنوبية".
وأعتبر نزال أن "انتظام مسألة الجباية بالضفة الغربية بمفهومها العام أو المتصل بقطاع الكهرباء بشكل أخص يعتبر قصة نجاح نموذجية هي السر وراء توفر الكهرباء في الضفة الغربية وهو النموذج الذي تستطيع السلطة أن توفره لغزة إن غابت عن عوائق حماس عن المشهد".