الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

صندوق الدعم العالمي يؤكد دعمه لبرامج ومشاريع اللجنة الوطنية

نشر بتاريخ: 26/03/2012 ( آخر تحديث: 26/03/2012 الساعة: 11:48 )
رام الله -معا- استضافت اللجنة الوطنية العليا لمكافحة مرض الايدز والامراض المنقولة جنسيا وفد من تجمع منظمات الامم المتحدة العاملة في فلسطين برئاسة باربرة ممثلة صندوق الامم المتحدة الانمائي في اجتماع لها اول امس في قاعة فندق سيتي برام الله، ناقشت خلاله العديد من المواضيع والقضايا المرتبطة بعمل اللجنة وبحثت مع وفد صندوق الدعم العالمي سبل دعم وتنفيذ العديد من البرامج التي تم اقرارها في المرحلة السابقة.

وفي بداية اللقاء رحب د.اسعد رملاوي رئيس اللجنة الوطنية العليا بالوفد الضيف واشاد بدور الجنة الوطنية واستعرض الانجازات التي تم تحقيفها في زمن ضيق من العام الماضي رغم كافة المعوقات التي اعترضت عملها، ونوه د.رملاوي الى توقيع الاتفاقية بين وزارة الصحة والمجموعة الدولية لهذ العام، مشددا على اهمية نشر المعلومات والملخصات للدراسات التي تم انجازها في العام المنصرم ليتم توزيعها على كافة المؤسسات الرسمية وغير الرسمية لتكون ركيزة اساسية يعتمد عليها صانع القرار في كل وزارة .

من جانبها اعلنت السيدة باربرا رئيسة منظمات الامم المتحدة العاملة في فلسطين ورئيسة صندوق الامم المتحدة للسكان استعدادها لتقديم الدعم والمساندة للجنة الوطنية وتذليل كافة الصعوبات والمعوقات التي تعترض عملها، ووجههت ندءا الى الجميع عدم التغاضي عن مرض الايدز وضرورة ادراجه في كافة الانشطة كجزء اساسي، مشددة على تركيزنشاطها في المرحلة القادمة على المجموعات الاكثر عرضة للخطر.

واشادت د.ماريون ممثل صندق الدعم العالمي بدور اللجنة الوطنية في فلسطين وانجازاتها، مشددة على ضرورة الحفاظ على تدني عدد المرضى في فلسطين، مؤكدة دعمها ومساندتها في تقليل المخاطر للافراد والجماعات الاكثر عرضة للخطر.

واشارت الى تذليل المعوقات التي اعترضت التعاون والتنسيق بين كافة الشركاء في العام المنصرم، مشددة على تقديم يد العون والمساعدة في تنظيم العديد من البرامج والمشاريع الهادفة الى بناء وتفعيل قدرات العاملين في هذا القطاع وتوفير كافة سبل الدعم للجنة الوطنية .

هذا وقد جرى نقاس موسع وعميق واستعراض لكافة المعوقات والصعوبات التي يعترض عمل ممثلي المؤسسات الرسمية والاهلية في اللجنة الوطنية وتقديم المقترحات لتنفيذ برامج ومشاريع حلال المرحلة القادمة.