شبيبة حزب الشعب تنظم وقفة تضامنية مع الأسيرة المناضلة أماني خندقجي
نشر بتاريخ: 26/03/2012 ( آخر تحديث: 26/03/2012 الساعة: 20:32 )
غزة- معا- نظمت شبيبة حزب الشعب الفلسطيني وقفة تضامنية اليوم في خيمة الاعتصام امام مقر الصليب الأحمر في غز تضامنا مع الأسيرة المناضلة أماني خندقجي " منسقة كتلة اتحاد الطلبة التقدمية الاطار الطلابي للحزب في جامعة النجاح الوطنية "من مدينة نابلس و شقيقة الأسير باسم خندقجي عضو اللجنة المركزية لحزب الشعب الفلسطيني المحكوم بالمؤبد 3 مرات، والتي اعتقلتها قوات الإحتلال الإسرائيلي بعد أن داهمت منزل أسرة عائلة خندقجي واعتقلت شقيقته أماني، وإقتادها الى جهة مجهولة وقد أعلنت إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ أول يوم اعتقالها وذلك احتجاجا على اعتقالها دون سبب، مطالبة بالإسراع في الافراج عنها.
ومن جانبه أكد شامخ بدرة منسق شبيبة حزب الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ان اسرانا البواسل في السجون والمعتقلات الإسرائيلية يتعرضون لشتى أنواع التعذيب النفسي والجسدي ولإجراءات تعسفية وغير إنسانية تمارسها سلطات السجون بحقهم يندى لها جبين الإنسانية والعالم الحر.
وتوجه بدرة بالتحية للأسيرة اماني الخندقجي التي تخوض معركة الأمعاء الخاوية ضد الاعتقال ولما يتعرض له الأسرى في زنازين الاحتلال و الذي يواصل إضرابه عن الطعام منذ اللحظة الاولى من اعتقالها مسطرةً بصمودها ملحمة بطولية في الدفاع عن الكرامة الإنسانية والحرية ومجسدة كل معاني البطولة والتضحية والإقدام ومع استمرار إصرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي على استمرار اعتقالها امعانا في انتهاكها للقانون الدولي ولحقوق الإنسان.
ودعا الى ضرورة حشد دعم وتأييد أحرار العالم وكل القوى المناصرة للحق والعدل والسلام من أجل الوقوف إلى جانب أسرانا الصامدين وتجنيبهم كل ما يهدد وجودهم وحياتهم .
ومن جهته حمل محمد صالح منسق كتلة اتحاد الطلبة التقدمية حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير المناضلة اماني الخندقجي والاسيرة المناضلة هناء شلبي وكافة الاسرى
داعيا الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر وجميع المؤسسات الدولية التدخل من أجل وقف الانتهاكات بحق الأسرى وإنقاذ حياتهم في ظل الأوضاع الصعبة التي يعيشونها داخل سجون الاحتلال، والضغط من اجل الافراج عن الاسيرة اماني الخندقجي وضمان سلامتها قبل فوات الأوان. داعيا المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والإنسانية والمجلس الدولي لحقوق الإنسان والأمم المتحدة القيام بواجبهم الإنساني في توفير حماية دولية للأسرى الفلسطينيين وإلزام حكومة الاحتلال الإسرائيلي باحترام حقوق الإنسان وتشكيل لجان دولية وقانونية وطبية لزيارة الأسرى والإطلاع على أوضاعهم وظروف اعتقالهم في سجون الاحتلال الإسرائيلي والعمل على إسناد مطالبهم العادلة في الحرية والحياة الكريمة .