الجيش الاسرائيلي يستعد لتظاهرات عبر حدود لبنان وسورية بيوم الارض
نشر بتاريخ: 26/03/2012 ( آخر تحديث: 27/03/2012 الساعة: 13:11 )
بيت لحم-معا- اعلن الجيش الاسرائيلي انه اتم استعداداته ليوم الارض ومسيرة القدس العالمية التي ستنطلق من دول الطوق باتجاه فلسطين يوم الجمعة القادم 30 اذار.
ونقلت صحيفة "هارتس" في موقعها الاليكتروني ان قيادة الجيش الاسرائيلي قررت تعزيز القوات في الجبهات المختلفة وانها تستعد لسيناريو شبيه بسيناريوهات يوم النكبة ويوم النكسة حيث تدفق المئات باتجاه الحدود المشتركة، علما ان التقديرات الأمنية للقيادة العسكرية و"الشاباك" هي ان الحديث يدور عن حركة مقلصة للمتظاهرين.
ونقل الموقع، انه في اطار الاستعدادات تم تزويد القوات بوسائل تفريق المظاهرات ونصب قناصة في الضفة الغربية, وعلى نقاط الاحتكاك سيتم التزود بمواد خاصة قاسية الرائحة لتفريق المتظاهرين.
القيادة العسكرية الاسرائيلية قلقة بشكل خاص، مما سيحدث على الحدود مع لبنان حيث تفيد التقارير ان المظاهرة المركزية ستنظم في منطقة قلعة الشقيف شمالي قرية المطلة الاسرائيلية.
وكانت اسرائيل قد توجهت مؤخرا للحكومة اللبنانية لمنع المتظاهرين من الاقتراب من الحدود، وافاد الموقع ان الانطباع السائد في اسرائيل، ان الجيش اللبناني يعتزم الانتشار على الحدود لمنع تسلل المتظاهرين، وفي الجانب السوري لا تظهر مؤشرات على ان النظام سيشجع مظاهرات عنيفة وذلك بخلاف ما حدث في ايار وحزيران من العام الماضي، عندما وقف بشار الاسد وراء المظاهرات.
وتعتقد المصادر الأمنية الاسرائيلية، ان السلطة الفلسطينية معنية باعادة القضية الفلسطينية الى الاجندة الأقليمية والدولية ولذلك ستكون معنية بالمظاهرات المذكورة .
وتتضمن الفعاليات تنظيم مسيرات ضخمة من دول الطوق المجاورة لفلسطين (الأردن ومصر وسوريا ولبنان) "باتجاه القدس أو إلى أقرب نقطة يمكن الوصول إليها، وفقا لظروف كل دولة"، إضافة إلى مسيرات ضخمة في فلسطين (المناطق المحتلة عام 48 والضفة الغربية وقطاع غزة) باتجاه القدس أو أقرب نقطة إليها.
كما سيتم تنظيم اعتصامات جماهيرية أمام السفارات الإسرائيلية في عواصم دول العالم التي توجد فيها سفارات إسرائيلية، وتنظيم مظاهرات واعتصامات في الساحات الرئيسية العامة في العواصم العربية والإسلامية وفي مدنها الكبرى، وانطلاقا من مساجدها الكبرى وكنائسها.
كما سيتم تنظيم مسيرات عابرة للقارات من أوروبا وأفريقيا وآسيا، "وفقا لظروف وإمكانيات كل منطقة".
وتتكون لجان المسيرة من لجنة مركزية عالمية مسؤولة عن هذه المسيرة تتألف من 33 عضوا يمثلون قارات الأرض الخمس، تنبثق عنها لجنة تنفيذية مكونة من 13 عضوا، بالإضافة إلى لجان وطنية ستتشكل في معظم بلدان العالم مهمتها المتابعة والتوجيه والتنسيق.