كرامة: فتح شارع بيت دجن انجاز للعمل الشعبي الجماهيري

رام الله- معا- أشادت الحملة الدولية لحرية حركة الفلسطينيين- كرامة ومركز القدس للمساعدة القانونية وحقوق الإنسان بجهود الحملة الشعبية لفتح طريق بيت دجن الرئيسية التي أجبرت سلطات الاحتلال على الإسراع بإصدار قرار بفتح الشارع المغلق منذ العام2000 والذي كان قد باشر مركز القدس بمتابعته قانونيا. ومن المتوقع أن يتم المباشرة بفتح الشارع اليوم الثلاثاء.

وقال رئيس مجلس قروي بيت دجن، نصر أبو جيش "إن للضغط الشعبي مردوده ولمتابعة مركز القدس للجانب القانوني وكذلك لمتابعة السلطة الوطنية والمحافظة، لكن الأساس هو في ما انطلق من داخلنا جماهيريا".

وأكد على أن هـذا القرار السريع يعني بطلان الحجج الأمنية الاسرائيلية. ويذكر أن الشارع المغلق كان قد أغلق قبل 12 سنة من قبل جيش الاحتلال الاسرائيلي كمنطقة عسكرية مغلقة بسواتر ترابية وبوابة حديدية يمر منها مستوطنين ألون موريه المقدر عددهم بأقل من 170، فيما منع أهالي بيت دجن الواقعة إلى الشرق من مدينة نابلس، وهم حوالي 4000 نسمة من استخدامها، واضطروا لسلوك طرق التفافية تصل لمسافة 20 كم.

وأكد الناشط الشبابي هليل أبو جيش من ناحيته، نية شبان القرية والحملة الاستمرار في العمل وتفعيل سبل المقاومة الشعبية والضغط، وأكد اعتزازه بروح العمل المنظم والتنسيق مع الجهات المعنية من قبل الأهالي في المنطقة والذي هو سر نجاح العمل الشعبي.

كما أن الحملة الدولية لحرية حركة الفلسطينيين تؤكد استمرار عملها مع مركز القدس للمساعدة القانونية وحقوق الإنسان من أجل إعادة فتح مداخل المدن والقرى والشوارع التي أغلقها الاحتلال بصورة تعسفية قهرية بهدف تضييق الحصار على السكان المحليين لأجل تهجيرهم، وقد أثبتت تجربة بيت دجن أهمية النضال الجماهيري والضغط الشعبي في مقاومة الظلم والعدوان.