نشر بتاريخ: 27/03/2012 ( آخر تحديث: 27/03/2012 الساعة: 11:51 )
رام الله- معا- أطلقت الحكومة الفلسطينية اليوم الثلاثاء جائزة حرية الصحافة للعام 2012، لتشجيع الإعلام المحلي في مجالات المرئي والمسموع والمطبوع والصور الفوتوغرافية، حيث سيتم استقبال المشاركات من الإعلاميين المحلين اعتبارا من اليوم، على أن يتم إعلان الفائزين في اليوم العالمي لحرية الرأي والتعبير في الثالث من شهر أيار القادم.
وقال رئيس الوزراء د. سلام فياض إن الحكومة ستواظب على إطلاق هذه الجائزة في هذه المناسبة من كل عام في خطوة تأتي "لدعم وتشجيع الإعلام المحلي، وتشجيع الصحفيين في وسائل الإعلام المحلية المختلفة للتنافس وإنتاج مواد بجودة وجرأة عاليتين، تتحدث عن قضايا المواطنين وهمومهم الحياتية"، مؤكدا أن وجود إعلام محلي مهني "يعد أحد أهم ركائز قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، كونه السلطة الرابعة التي يجب أن تحظى باحترام".
وأشار د.فياض إلى أن الحكومة تقوم بهذه الخطوة التزاما منها بضرورة الاهتمام بوسائل الإعلام المحلية والعاملين فيها، وتشجيعهم على تقديم انتاج قوي وجريء في مجالات التحقيق الصحفي والقصص الإخبارية الصحفية سواء كانت مرئية أو مسموعة أو مكتوبة، بالإضافة للصور الفوتوغرافية، مشددا على أن الحكومة ملتزمة " بالوعد التي أطلقته قبل عامين وجددته العام الماضي، وهو أنها ستكون دائما داعمة لحرية الرأي والتعبير وراعية ومشجعة وحامية لها".
وستشرف لجنة متخصصة من خبراء على مستوى رفيع على تقييم الأعمال المتقدمة للجائزة وفق معايير تم وضعها، ويمكن الاطلاع عليها بزيارة موقع الحكومة الإلكترونيcom.pna.ps ، كما يمكن للعاملين في وسائل الإعلام المحلية تقديم مواد متلفزة أو مسموعة أو مكتوبة أو صور فوتوغرافية للجنة بإرسالها على البريد الإلكتروني
[email protected]، أو تسليمها باليد لمركز الإعلام الحكومي اعتبارا من اليوم وحتى العاشر من نيسان المقبل، على أن تعلن النتائج في احتفال ينظم برعاية رئيس الوزراء في الثالث من أيار المقبل.