الوزيرة المصري تحذر من مخططات تهويد الأراضي شمال غرب القدس
نشر بتاريخ: 27/03/2012 ( آخر تحديث: 27/03/2012 الساعة: 11:49 )
القدس- معا- قامت وزيرة الشؤون الاجتماعية ماجدة المصري، أمس الاثنين (26/03/2012)، بزيارة تفقدية وتضامنية لقرية بيت اكسا شمال غرب القدس.
واطّلعت المصري على الأراضي المهددة بالمصادرة والبيوت التي عزلتها بوابات الاحتلال وجدار الفصل العنصري عن القرية، ورافقها عبد الله صيام نائب محافظ القدس، وأمل حمود مدير مديرية الشؤون الاجتماعية في القدس، وطاقم المديرية ورؤساء مجالس منطقة شمال غرب القدس، ومحمد ربيع ومحمد عياش ممثلي هيئة العمل الشعبي في المنطقة.
وحييّت الوزيرة صمود الاهالي في بيت اكسا ومنطقة شمال غرب القدس وثباتهم على ارضهم في مواجهة اجراءات وسياسات الاحتلال الهادفة إلى ترحيلهم والسيطرة على أراضيهم، وبحثت الوزيرة مع رؤساء المجالس في المنطقة والأهالي هناك احتياجاتهم مستعرضة برامج وزارة الشؤون الاجتماعية وتدخلاتها المختلفة في ميدان دعم الأسر الفقيرة والمتضررة من سياسات الاحتلال والتي تحظى بأولويات واهتمامات الحكومة والوزارة باعتبارها مناطق تطوير(أ).
وقالت المصري "اننا في الحكومة نُركّز على توفير العناصر التي تُمكّن المواطنين من تعزيز صمودهم لمواصلة كفاحهم وصولاً إلى أهدافنا الوطنية".
وكانت المصري قد استهلت زيارتها بجولة تفقدية للمنازل التي عزلتها بوابات الاحتلال وجدار الفصل العنصري عن القرية، حيث تفقدت منزل أمجد عواد المحاصر بين بوابتين، واستمعت منهم إلى معاناتهم جراء القرارات والسياسات الإسرائيلية الجائرة بحقهم بمنع توصيل الماء والكهرباء عنهم.
وتحدث رئيس مجلس بيت اكسا عن المعيقات والصعوبات التي تواجه اهالي القرية من خلال الحواجز العسكرية ومصادة آلاف الدونمات وتحويل بيت اكسا الى سجن معزول عن باقي المنطقة والمحافظات، وشددت على صمود المواطنين هناك والعمل على دعمهم من اجل البقاء وتعزيز صمودهم والتشبث بأراضيهم في ظل عمليات التهويد المتصاعدة التي تمارسها سلطات الاحتلال في مختلف أنحاء الضفة بشكل عام ومناطق القدس بشكل خاص( مناطق شمال غرب القدس).