الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الأسير التاج يبرق رسالة للجنة الدولية للصليب الأحمر ومؤسسات حقوقية

نشر بتاريخ: 27/03/2012 ( آخر تحديث: 27/03/2012 الساعة: 12:53 )
طوباس-معا- ابرق الاسير محمد التاج رسالة مستعجلة من سجنه إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمؤسسات الحقوقية والإنسانية وأصحاب الضمائر الحية.

وقال في رسالته عندما قبل العالم المتحضر مفهوم أن أسير الحرب ليس مجرما وانه لابد آن يطلق سراحه في نهاية الأعمال الحربية وان يحترم ويعامل بإنسانيه أثناء أسره عندما عبر عن هذا المفهوم عبر اتفاقية جنيف بشان معاملة أسرى الحرب ألمؤرخه في 12اب 1949م . التي تكرس مبدأ احترام الشخص الإنساني واحترام كرامته وهي تقدم المساعدة النزيهة دون تمييز إلى ضحايا الحرب الذين بسب الأسر لم يعودوا أعداء وإنما أصبحوا مجرد بشر يعانون دون أن تكون لهم قدرة على الدفاع عن أنفسهم.وعندما كانت اتفاقية جنيف عبارة عن قواعد قانونيه ملزمة للدول وصكا من صكوك القانون الدولي فإننا كأسرى فلسطينيين محتجزين لدى دولة الاحتلال إسرائيل نطالب بالمركز القانوني من هذه ألاتفاقيه مؤكدين إن دولة الاحتلال إسرائيل تحرمنا من هذا المركز القانوني بصورة تعسفية منتهكه كافة مواد ونصوص الاتفاقية بدءا من لحظة وقوعنا في الأسر عبر استخدام أساليب الإكراه المختلفة مرورا بظروف حياتنا داخل الأسر حيث الانتهاكات عديدة في المأوى والغذاء والملبس والشروط الصحية والرعاية الطبية وإهمال الشكاوي المتعلقة بهذا الإنسان بالإضافة إلى الانتهاكات في مجال العقوبات والإجراءات القضائية والتأديبية وأخيرا الانتهاك الكبير في ما يتعلق بمواصلة احتجازنا كأسرى وخصوصا الأسرى المرضى والجرحى ومن قضوا سنوات طويلة داخل الأسر وبناءا على ذلك فأنني قد قررت وبالنيابة عن كافة إخواننا الأسرى اليوم بالإضراب المفتوح عن الطعام مناشدا في الوقت ذاته السلطة الوطنية الفلسطينية واللجنة الدولية للصليب الأحمر وكافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية لاتخاذ كافة الإجراءات القانونية والتدابير اللازمة من اجل إحالة قضيتنا العادلة لدى محكمة العدل الدولية وكافة الجهات الدولية ذات الشأن وصولا لإجبار دولة الاحتلال إسرائيل على معاملتنا كأسرى حرب وإلزامها على تطبيق مواد ونصوص اتفاقية جنيف بشان معاملتنا أسرى حرب.

أنا الأسير محمد التاج المضرب عن الطعام منذ صباح يوم 15/3/2012م. حتى يتم معاملتي كأسير حرب حسب ما نصت عليه اتفاقية جنيف المؤرخة في 12اب 1949م. المتعلقة بشأن أسرى الحرب,

من اجل حفظ كرامتي أريد معاملتي كأسير حرب فانا لست مجرما .

أريد نقلي إلى السجون التابعة إلى مصلحة السجون الاسرائيلية إلى معسكر اعتقال تابع للجيش الإسرائيلي داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة في حدود عام1967م. وتحت إشراف اللجنة الدولية للصليب الأحمر.