التوجيه السياسي بطولكرم يلتقي منتسبي الامن الوطني وطالبات المدارس
نشر بتاريخ: 27/03/2012 ( آخر تحديث: 27/03/2012 الساعة: 14:32 )
طولكرم- معا - ضمن التعاون والتنسيق المشترك بين التوجيه السياسي والوطني وقيادة منطقة طولكرم التقى مفوض الإرشاد الديني الشيخ شريف قاسم بمنتسبي الكتيبة الخاصة في الأمن الوطني بمقرهم بالمقاطعة وبحضور مفوضي الأمن الوطني الرائد معين عدس والنقيب عمر زيدان
قدم الشيخ شريف من خلال اللقاء درسا دينيا بعنوان (إدارة الحياة بحكمة).
واوضح المفوض قاسم أن الحكمة هي العلم بالشيء وحسن التصرف فيه والحكمة ضالة المؤمن أينما وجدها أخذها كما أنها نتاج عقل متفتح ونفس صافية وعزيمة قوية وقدرة على الإقناع وامتثال لكل ما هو حسن وصحيح كما أن الحكمة تعطى وتكتسب تعطى بان يؤتيها الله من يشاء وتكتسب من خبرات الآخرين وعلومهم وأعمالهم.
وأضاف الشيخ قاسم قائلا أن الإدارة تعبر عن حسن التصرف بما يتفق مع العلم والعمل به فيما هو بالخير والنجاح سواء كان ذلك في إدارة الأفراد والشؤون ذات العلاقة بالإفراد والمجتمعات والأمم على حد سواء وان إدارة الحياة فن من الفنون يجيده البعض ويمتنع عن الآخرين فالعلم يأتي بالتعلم والحرص على نيلة ببذل كل الأسباب التي من شأنها أن تأتي به الحكمة.
وانهى حديثة موضحا ان الحياة بكل تعقيداتها وما تملية على الفرد من مطالب لا بد ان تدار بحكمة تؤدي الى النجاح في هذة الحياة.
وضمن التعاون مع مديرية التربية والتعليم التقى مدير التوجيه الوطني للشمال تيسير امصيعي ومفوض التوجيه الوطني الرائد فواز البريمي بطالبات مدرسة جمال عبد الناصر الثانوية تمحور اللقاء حول يوم الارض وذكرى معركة الكرامة استعرض المتحدثون اسباب ونتائج المناسبتين والتطورات التي حصلت في معركة الكرامة بتاريخ 21/3/1968م ويوم الارض الذي يصادف 31/3/1976م موضحين ان التضحيات التي قدمت من قبل الفدائيين الفلسطينيين بالمعركة وبوحدة الدم والعروبة مع الجيش الاردني جاءت بهدف الدفاع عن الارض والشعب والحق بالمقاومة ضد العدوان الصهيوني انذاك الذي حاول بدورة القضاء على المقاومة الفلسطينية واحتلال أراضي من الاغوار والمرتفعات المطلة على الاغوار في الضفة الشرقية لنهر الاردن وكان الاستهداف الاكبر لتنظم فتح انذاك الذي كبد العدو الصهيوني خسائر كبيرة من خلال العمليات الفدائية التي قامت بها عبر نهر الاردن واستعرض المتحدثون سير المعركة ونتائجها التي كان من اهمها.
وتطرق المتحدثون ليوم الارض موضحين للطلبة بان الهبة الشعبية بيوم الأرض والتي خرجت بها جماهير الأراضي المحتله 1948م احتجاجا ورفضا لاستيلاء الاحتلال على أراضي المل والتي تبلغ 60 إلف دونم إلى جانب محاولات تهويد الجليل وطرد السكان العرب من الاراضي ومنعهم من الاستفادة منها ورفضا للتميز العنصري الذي يمارسه الاحتلال ضدهم فقد أعلنت لجنة الدفاع عن الأراضي الإضراب واجتاحت المظاهرات كافة المناطق في فلسطين المحتلة كما سقط خلال هذه الهبه سته شهداء على ايدي الجيش والشرطة الاحتلالية.
وانهى المتحدثون لقاءاتهم موضحين للطلبة ان الشعب الفلسطيني يقوم بنهاية اذار من كل عام بإحياء هذه الذكرى الخالدة مؤكدين على تمسكهم بالأرض والهوية الفلسطينية والثوابت بما فيها حق العودة وبهذا العام سيؤكد الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات على أهمية الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام ورفض الاستيطان وتهويد الأرض والمقدسات رافضين الاحتلال بكافة أشكاله وممارساته بما جاءت به القرارات الشرعية الدولية واقفين خلف قيادتنا السياسية بقيادة الرئيس أبو مازن.