السبت: 23/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

المفتي ومحافظ القدس يعزيان السفير التركي بوفاة والدته

نشر بتاريخ: 27/03/2012 ( آخر تحديث: 27/03/2012 الساعة: 14:14 )
القدس- معا- نقل مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين، ومحافظ القدس المهندس عدنان الحسيني صباح أمس تعازيهما وعموم أهالي القدس الى السغير التركي شاكر اوسكن تونرنلر، وذلك بوفاة والدته الاسبوع الماضي.

وعبر المفتي والمحافظ عن تقديرهما لواقف الحكومة والشعب التركي تجاة الشعب الفلسطيني وحقوقة العادلة والدور التركي الملموس فيما يتعلق بالمقدسات في المدينة المقدسة.

واستعرض الحسيني أوضاع مدينة القدس وأهلها المرابطين التي يكابدونها جراء الممارسات الاسرائيلية خاصة فيما يتعلق بحقوق المواطنة والاقامة والعبادة وملكية الاراضي والعقارات، داعيا الى دور تركي متميز بشأن تسهيلات الحصول على اثباتات الملكية والتي في معظمها موجودة لدى الدولة التركية منذ العهد العثماني.

بدوره شكر السفير التركي المفتي ومحافظ القدس للفتتهم الكريمة النابعة من جوهر الشعب الفلسطيني الحقيقي وأصالتة المتجذرة الممتدة بالجذور التركية، مؤكدا على استمرار حكومتة وشعبة في دعم حقوق الفلسطينيين حتى اقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وفي شأن آخر، استقبل محافظ القدس في مكتبة بعد ظهر امس وفد من اللجنة المحلية لمدينة باث البريطانية الاعضاء في شبكة السلام والعدالة في فلسطين، حيث جرى مناقشة آليات التعاون والتوأمة بين مدينتي القدس وباث.

وتحدث عضو الوفد بيتر داوني عن الوضع الفلسطيني، منوها الى ان غالبية عظمى من البريطانيين لا يدركون حقيقة الاحتلال واجراءاتة وما تلحقها من معاناة يكابدها الفلسطينيون حيث ضعف الاعلام العربي في مواجهة الاعلام الاسرائيلي المسيطر في اوروبا وامريكا، مضيفا انة ومن هذا المنطلق دفع مجلس محلي باث والشبكة المذكورة الى العمل على خلق صلات وروابط بين سكان القدس والمدينة البريطانية وتبادل الزيارات والمعرفة في شتى المستويات.

من ناحيته شكر محافظ القدس الوفد البريطاني على مبادرتة مثمنا الغايات المرجوة من جولتهم ومثنيا على جهودهم في نصرة الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لشتى أصناف المعاناة والممارسات الغير مقبولة والمنافية لكافة الاعراف والمواثيق الانسانية والدولية، موضحا انة آن الاوان للمجتمع الدولي كي يمسح العار عنة ويعمل على كبح جماح اسرائيل والكف عن معاملتها خارج نطاق القانون ، واستغلال رغبة القيادة الفلسطينية الصادقة وتوجهاتها السلمية والضغط باتجاة بوصلة السلام العادل والشامل والذي يضمن للشعب الفلسطيني حريتة واستقلاله.