وزارة الداخليه تعيد افتتاح مبنى الداخلية في طولكرم بعد ترميمه
نشر بتاريخ: 27/03/2012 ( آخر تحديث: 27/03/2012 الساعة: 15:05 )
طولكرم -معا- نظمت وزارة الداخلية حفل إعادة افتتاح مبنى مديرية الداخلية بطولكرم بعد ترميمه وتأهيله، بحضور محافظ طولكرم اللواء طلال دويكات ووكيل وزارة الداخلية حسن علوي ومدير داخلية طولكرم عبد الله الدنا ونائب رئيس مكتب الممثلية الألمانية كريستيان يتسرد بارغ ومدير مشروع تطوير سجل السكان الفلسطينيين فولكر بوينغ وحشد من مدراء المؤسسات الرسمية والأهلية والمدعوين .
وبدأ الاحتفال بالسلام الوطني الفلسطيني والألماني .
ثم ألقى مدير داخلية طولكرم عبد الله الدنا كلمة ترحيبية أكد فيها أن وزارة الداخلية تساهم في تطوير مجتمع حر وديمقراطي وبسط سيادة القانون وتقدم الخدمات الجليلة للمواطنين في مجالات عديدة ،وأن افتتاح المبنى بعد إعادة تأهيله يهدف للارتقاء بمستوى الخدمات ،موجها الشكر والتقدير إلى مؤسسة GIZ الألمانية لمساهمتها وتمويلها في إعادة تأهيل المبنى، وأعلن أنه تم الحصول على الموافقةعلى إصدار جواز السفر الفلسطيني في مديرية طولكرم مما سوف يساهم في التسهيل على مواطني المحافظة.
وألقى محافظ طولكرم اللواء طلال دويكات كلمة في حفل الافتتاح تقدم فيها بالشكر للحكومة الألمانية على دعمها السياسي والاقتصادي لشعبنا وسلطتنا الوطنية ومنها تمويل إعادة تأهيل هذا المبنى، مشيرا الى أننا نسعى للتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة لتوفير الدعم لاقامة المشاريع للتخفيف من معاناة المواطنين جراء ممارسات الاحتلال طوال سنوات طويلة مما يتطلب بذل الجهود لتوفير الخدمات للمواطنين وبناء المؤسسات لتكون أسس متينة للدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف مختتما كلمته أننا واقفون هنا وقاعدون هنا لأن على هذه الأرض ما يستحق الحياة .
وتحدث في الاحتفال وكيل وزارة الداخلية حسن علوي أكد فيها أن وزارة الداخلية مصممة على بناء المؤسسات القوية والقادرة على تقديم الخدمات لابناء شعبنا مشيدا بدعم الحكومة والشعب الالماني في بناء المؤسسات وتنفيذ مشاريع البنية التحتية ،واعتبر أن استمرار عمليات المصادرة والاستيطان يشير أن سلطات الاحتلال غير معنية بمسيرة السلام، وأكد أن شعبنا مستمر في مسيرة نضاله الوطنية ومتمسك بارضه وبحقوقه الوطنية حتى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف .
وأخيرا تحدث نائب رئيس الممثلية الالمانية في فلسطين، مذكرا أن رئيس الوزراء الفلسطيني ووزير الداخلية يتوجهون حاليا إلى ألمانيا للالتقاء مع المسؤولين الالمان حيث أن هذه اللقاءات مستمرة منذ سنوات مما يعبر عن عمق العلاقة والتعاون والتنسيق بين الجانبين حيث أن الحكومة الالمانية تدعم خيار الدولتين ومن هذا المنطلق فإن الحكومة الالمانية تساهم في عملية بناء المؤسسات الفلسطينية متمنيا النجاح للعاملين في هذا المبنى لتقديم الخدمات للمواطنين .
كما وألقى فولكر بوينغ ممثل مؤسسة GIZالالمانية كلمة أكد فيها على أهمية بناء مثل هذا المبنى والذي يساهم في تقديم خدمات أفضل للمواطنين والذي يصب في صلب استراتيجية وزارة الداخلية الفلسطينية، مؤكدا أن تحديث سجل السكان الكترونيا عملية مهمة وضرورية والذي تم بالتعاون بين المؤسسة الالمانية ووزارة الداخلية الفلسطينية مما يساهم في تحقيق الشفافية في العمل ،وبهذا التطوير أصبح سجل السكان الكترونيا كما ان الارشيف أصبح مسجلا على الكمبيوتر وتم تدريب العاملين في سجل السكان والارشيف على استخدام التكنولوجيا الحديثة في عملهم ،وكل هذا يؤدي إلى تقديم العمل بصورة أفضل وأسرع ويوفر الجهد والوقت في إنجاز المعاملات.