كتائب الاقصى تؤكد أن مقتل القائد بالقسام جاء على خلفية ثأر عائلي بخان يونس
نشر بتاريخ: 13/12/2006 ( آخر تحديث: 13/12/2006 الساعة: 21:09 )
خان يونس- معا- أكدت كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح " أن مقتل القاضي و القائد الميداني في كتائب الشهيد عز الدين القسام أحد ، بسام عبد المالك الفرا صباح اليوم الأربعاء ، في مدينة خان يونس، جاء على خلفية ثأر عائلي مع إحدى العائلات التي فقدت أبنائها قبل شهرين.
وأضافت الاقصى في بيان لها: "نناشد كافة الشخصيات والتنظيمات، وأصحاب الضمائر الحية بعدم كيل الاتهامات والتروي في إصدار الإحكام، خوفاً من الدخول في حالة فوضى لا يمكن السيطرة عليها".
ونفت كتائب الأقصى، بشدة أن تكون عملية القتل جاءت على خلفية سياسية كما يحاول البعض الترويج له، مما قد يؤثر على ازدياد حالة الفلتان الأمني وتوتير الساحة الداخلية.
وقالت الأقصى أن الساحة الداخلية بها ما يكفي من حالة فوضى وارتكاب جرائم في وضح النهار، دون مراعاة للأخلاق أو دين أو تضحيات قدمها الشعب الفلسطيني.
وطالبت كتائب الأقصى وزارة الداخلية، ممثلة بالوزير سعيد صيام بتحمل مسؤولياتها تجاه حالات الفلتان الأمني وفوضى السلاح التي تعم الأراضي الفلسطينية منذ تولي حكومة حماس السلطة.