الأحد: 17/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

فتح تطالب حماس بوقف ما وصفتها بالاتهامات المعلبة والجاهزة وتدعو لعدم الانجرار لمستنقع الفتنه

نشر بتاريخ: 14/12/2006 ( آخر تحديث: 14/12/2006 الساعة: 01:37 )
غزة -معا- أكدت حركة فتح انها لن تدعم أي عمل مخالف للقانون أو يمس بأرواح ودماء وممتلكات وأعراض أبناء الشعب الفلسطيني .

وقالت فتح في بيان وصل "معا" نسخة منه :" أن الجميع يدرك جيدًا أن (فتح) تحمّلت الكثير ولازالت من أجل حماية الدم الفلسطيني، والحفاظ على وحدة الشعب، والدفاع عن مصالحه الوطنية ولكننا لن نقبل أن يُتهم التحريض بصورة مسمومة ضد قادة ومناضلي الحركة، بل والدعوة إلى قتلهم من قِبل قيادات محسوبة على حركة حماس في التشريعي أو غيره."- على حد تعبير البيان

وحذرت فتح مما وصفته "التوجهات الشيطانية لرموز الفتنة ودعاة الحرب الأهلية" مطالبين العقلاء في حركة حماس، وفي مختلف القوى الشريفة والحريصة على مستقبل الشعب، ووحدته وحقن دمائه بضرورة الحاسمة والحازمة للجم الفتنة، ووأدها قبل أن تنطلق من عقالها، بفعل وقول العابثين ".

وجددت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) حرصها الوطني الواعي على عدم الانجرار إلى مستنقع الفتنة، التي يريدها البعض أداة للتدمير والقضاء على حاضر ومستقبل الشعب الفلسطيني- على حد وصفهم.

وتسألت فتح :" لمصلحة من هذا التوتير المُتعمّد والتصعيد المقصود وتوجيه الاتهامات الجاهزة، والمُعلّبة؛ لاتقاء المسئولية على حركة (فتـح)، من خلال تسابق الناطقون والمتحدثون باسم حركة حماس في حملة إعلامية لا تخلو من الشبهة، بتحميل أشخاص بعينهم المسئولية عن أحداث اغتيال القاضي بسام الفرا الذي تم إدانته واستنكاره من حركة (فتح) على كل المستويات".

وقالت فتح إنها: "من يدفع يوميًا أثمانًا باهظة من دماء وكوادرها وأطفالها، وآخرهم أبناء القائد الفتحوي بهاء بعلوشة، الذين قتلوا بدمٍ بارد في مذبحة بشعة أثناء توجههم إلى مدارسهم برفقة الشهيد محمود الهبيل، وقبلهم قائمة طويلة من الشهداء الذين طالهم رصاص الإرهاب المنُظّم والمُوجّه ضد كل ما هو ((فتحوي))، بينما القتلة معروفون ويتمتعون بالتغطية والمساعدة من وزارة الداخلية، وخاصة منفذوا عملية اغتيال الشهيد المقدم محمد الموسى، والذي تم تهريب بعضهم إلى مصر".