ابراهيم حبش الصغير: بيت ساحور الاوفر حظا لنيل لقب دوري السلة

رام الله- معا- بسام ابو عرة- اكد اللاعب ابراهيم حنا حبش نجم نادي ارثوذكسي بيت ساحور على ان سر تألق فريقه في الدوري الممتاز لكرة السلة لهذا العام وانفراده بالصدارة، يعود الى الروح الجماعية بين كل مكونات الفريق والنادي بين اداري ومدرب ولاعب وجمهور، بحيث نكون كتلة واحدة موحدة في الملعب.

وقال حبش: فريقنا قادم بقوة هذا العام بروح قتالية عالية وبطريقة منظمة ومدير فني على مستوى عال وبخبرة كبيرة بكرة السلة يعرف ماذا يريد, ويعطينا كل ما في جعبته كل في مركزه, من واجبات ويتعب علينا كثيرا, لكن الامر الجيد ان لاعبينا يستوعبون التدريبات والخطط بسرعة ويتم تطبيقها على ارض الواقع اثناء المباريات.

واضاف حبش الصغير: اللعب لبيت ساحور متعة كبيرة، نتمتع بها جميع اللاعبين في الفريق , لاننا نريد ان نعمل شيئا لهذا البلد الذي اعطانا كل شيء, ووفر لنا الامور المادية والمعنوية حتى وصلنا الى ما نحن عليه, واصبحنا في صدارة الدوري الممتاز لكرة السلة , الدوري الاقوى بين جميع الدوريات السابقة.

وشدد حبش على مواصلة اللعب بالطريقة الجماعية في المباريات القادمة من عمر الدوري واللعب بنفس الطريقة وبالروح المعنوية والفدائية للفريق الساحوري من اجل مواصلة تقديم النتائج الجيدة والمستويات الكبيرة حتى الوصول الى منصات التتويج.

وكشف حبش عن صعوبة المباريات القادمة لجميع الفرق كان ذلك في المقدمة او في اخر الترتيب, لان كل فريق يريد النجاة من شبح الهبوط وبالذات للاندية المتذيلة التي ستلعب بروح قتالية حتى تتخطى الهبوط, ولذلك فان كل مباراة ستكون بطولة بحد ذاتها.

وعن المقدمة قال: بقي عندنا العديد من المباريات المهمة وهي التي ستحدد الكثير لنا ولغيرنا, لكن المنافسة ستكون بيننا وبين دلاسال القدس على اللقب وبالذات الفائز من الفريقين يقترب من التتويج وبالذات بيت ساحور طبعا, بحكم اننا لم نخسر أي لقاء بينما خسر فريق دلاسال القدس مباراته مع ابداع.

اما الفريق الثاني الذي سيبقى منافسا قويا للظفر باللقب فهو فريق ابداع الذي اعتقد من الصعوبة بمكان ان يخسر أي مباراة جديدة في الدوري وهو ينتظر تعثرنا نحن من اجل اعادة الروح للمنافسة معنا, وهناك فرقا اخرى اقل منافسة على اللقب وهي السرية وحطين.

وابدى بعض الملاحظات على التحكيم قائلا: انه دائما يتعرض كثيرا للاحتكاك الشديد من العديد من اللاعبين في الفرق الاخرى وحتى الضرب كونه مميزا فتكون كل عيون اللاعبين عليه, دون اخذ أي قرار من الحكام, بينما اذا احتك هو مع أي لاعب يتم احتساب الخطأ عليه حتى ولو لمس اللاعب لمسا, لذلك يطالب الحكام بالانتباه لبعض اللاعبين الذين يلعبون بطريقة غير قانونية من خلال الاحتكاك الزائد عن الحد معه بالذات.

فيما طالب حبش اتحاد كرة السلة باختيار عناصر المنتخب الوطني بطريقة سليمة حسب الكفاءة والمتابعة الشاملة للاعبين في المباريات حتى يكون لدينا منتخبا قويا يستطيع مجاراة انداده من المنتخبات العربية خاصة ان كرة السلة الفلسطينية اصبح لها موطأ قدم عربيا وتتطور بسرعة , ولذلك على اتحاد اللعبة تعيين مدير فني للوطني باسرع وقت من اجل الاستعداد المناسب للاستحقاقات المقبلة, وعلى الاتحاد توفير المعسكرات التدريبية الكافية محليا وخارجيا, حتى يستطيع المنتخب التفاهم والانسجام قبل خوض أي مباريات. وعن مشواره في كرة القدم قال حبش: ابتعدت مؤقتا عن تدريبات كرة القدم لهذا الموسم، وجعلت جل اهتمامي بكرة السلة حتى ينتهي الدوري ساعود من جديد لدوري القدم مع احدى الفرق القوية في الدوري الفلسطيني.

وابدى حبش امتنانه الكبير وشكره الى والده الذي كان اول من اكتشفه منذ نعومة اظفاره وتابعه وشجعه ودربه وخاصة بكرة القدم, ثم تقدمت موهبته في المدرسة الاميركية في القدس, وكان احد اهم لاعبيها المميزين بكرة السلة ,ليصقل موهبته المدرب المرحوم باسل معايعة في نادي العمل التلحمي قبل ان يلتحق نهائيا بفرق ارثوذكسي بيت ساحور ويكون احد اعمدة الفريق الاساسية بكرة السلة.

وعن مشاركاته الخارجية قال حبش: شاركت بالعديد من المشاركات العربية والاسيوية بكرة السلة حيث كنت احد عناصر المنتخب الوطني للناشئين بكرة السلة المشارك في البطولة الاسيوية في سنغافورة, وشاركت مع منتخبنا الوطني الاول لكرة السلة في البطولة العربية بالدوحة, وعلى مستوى كرة القدم تم اختياري مع منتخب الناشئين ومنتخب الشباب سابقا ومنتخب بيت لحم.

وعن والده قال: والدي هو من شجعني حتى وصلت لما انا فيه اليوم، وانا اكمل مشوار والدي الذي كان حارسا للمرمى في كرة اليد والقدم خاصة انه كان مدرسا للتربية الرياضية , وانا احاول ان اكون عند حسن ظن والدي في هذا المجال.

يذكر ان اللاعب ابراهيم حنا حبش من مواليد 1-7- 1993 من برج السرطان يلعب كرة السلة وكرة القدم وهو احد اللاعبين المميزين في فلسطين بكرة السلة وخاصة في مركزه صانعا للالعاب, وعمره الان 18 عاما، فاز بلقب افضل لاعب كرة سلة في المدرسة الاميركية بالقدس، وهدافا للبطولات الكروية ضمن بطولة مواليد 93 في بيت لحم والحائز على كأس هداف بطولة الشهيدة كرستين سعادة بكرة القدم, لاعب كراتيه سابقا، ويرتدي الرقم 10 بكرة السلة، وله مستقبل زاهر واذا تم متابعته والاهتمام به من المسؤولين سيكون لاعبا من كوكب اخر.