الأسرى المعزولون حياة صعبة وسط إجراءات معقدة تمارسها إدارة السجون
نشر بتاريخ: 28/03/2012 ( آخر تحديث: 28/03/2012 الساعة: 10:41 )
رام الله- معا- أكد نادي الأسير الفلسطيني أن الأسرى المعزولين في السجون الإسرائيلية يعانون من ظروف حياتية صعبة لا يمكن احتمالها، وسط إجراءات تعسفية تمارسها إدارة السجون ضدهم الأمر الذي يشكل خطرا على حياة الأسير خصوصاً الجانب النفسي والصحي، وقد تصاعدت حدتها في الآونة الأخيرة بعد الخطوات النضالية التي يقوم بها الأسرى.
وعن ظروف العزل وطبيعة الحياة داخل غرف العزل ذكر الأسير باجس كميل مصطفى نخله من مخيم الجلزون و المعزول في "عسقلان" حيث يعيش في غرفة مساحتها 1.5*2.70م، وتضم "برشين" واحد فوق الآخر ومغسلة ويقوموا بإعداد الطعام والأكل على الأرض لضيق المساحة كما أن شباك الغرفة صغير جدا ويتم إغلاقه بشكل دائم ولا يرون حتى أشعة الشمس كما يتم وضع البلاطة على الأرض وقت إعداد الطعام.
وأشار الأسير لمحامي النادي بأن غرفة الفورة التي يسمح لهم بالخروج إليها صغيرة جدا لا تتعدى مساحتها 4*5 م ولا يوجد فيها حمام أو مغسله،و يسمح لهم بالحركة في غرفه الفورة لساعتين فقط باعتباره معتقل إداري كما تمنع إدارة السجن إدخال الكتب لهم وأنهم حسب ادعائها ممنوعين من استغلال مكتبه السجن وأن ما يسمح لهم بإدخاله فقط عن طريق الصليب الأحمر حسب ما تم إعلامه به من قبل إدارة السجن.
وبين الأسير أن أربعه أسرى في عزل "عسقلان" وهم الأسير باجس نخله، و رائد أبو ظاهر، و إبراهيم حامد، و ضرار السيسي والذي تم إحضاره من عزل "اوهلي كيدار" إلى عزل "عسقلان " قبل عدة أيام .
جدير ذكره بأن هناك 18 أسيرا ما زالوا في العزل الانفرادي.