في يوم الارض: "فدا" تدعو الى وحدة الشعب الفلسطيني
نشر بتاريخ: 28/03/2012 ( آخر تحديث: 28/03/2012 الساعة: 13:48 )
رام الله - معا- جدد الإتحاد الوطني الفلسطيني "فدا" بمناسبة يوم الأرض التحية للشهداء الذين سقطوا في العشرين من آذار عام 1968، وشهداء الثلاثين من اذار في العام نفسه من ابناء الجليل في عرّابة وسخنين ودير حنا، وفي البطوف، والمثلث والنقب وخير ياسين من عرابة، ورجا أبو ريا وخضر خلايلة وخديجة شواهنة من سخنين، ورأفت الزهيري من عين شمس، وغيرهم من الشهداء مؤكدة على وحدة الشعب في كل اماكن تواجده.
جاء ذلك في بيان صحفي وصل "معا" نسخة عنه، بمناسبة يوم الارض الذي يصادف في الثلاثين من اذار كل عام.
وحيت "فدا" في بيانها المناضلين والمناضلات مستلهمين المعركة البطولية التي سطرتها تلك الكوكبة من أبناء الشعب في ذلك اليوم، كما يؤكد أن هذا العدو "الصهيوني الغاصب" لم يغير من مخططه ولا من أهدافه، وما تتعرض له الأرض الفلسطينية من أعمال مصادرة وتجريف وبناء للمستوطنات وجدران العنصرية والكراهية، فضلا عن أعمال القتل والإرهاب التي يمارسها جيش الاحتلال و"عصابات" المستوطنين.
ويؤكد البيان على ضرورة الحاجة الماسة والعاجلة لإنهاء الفصول المأساوية للانقسام الفلسطيني، وتحقيق المصالحة الفلسطينية طريق العبور لاستعادة الوحدة الوطنية الضمانة الحقيقية للانتصار، وعلى أنه لا عودة للمفاوضات ما لم تتوقف إسرائيل عن أشكال النشاطات الاستيطانية، وأن تعلن بوضوح أن الأساس لأية مفاوضات جديدة هي حدود الرابع من حزيران عام 1967، وأن هدفها هو بحث كل قضايا الوضع النهائي وتحقيق حل الدولتين ودون رعاية دولية لمثل هذه المفاوضات، ومع جداول زمنية وآليات محددة وضمانات، تلتهم إسرائيل المزيد من الأرض الفلسطينية.
وشدد على الحاجة الماسة لتقوية العلاقة بين الشعب الفلسطيني والسلطة والوطنية وذلك بإعادة تصويب مسار هذه السلطة وإصلاح مؤسساتها وأجهزتها بعد كل ما اعتراها من "تآكل وتكلس".
ودعا البيان إلى تحويل التوافق الوطني حول برنامج المقاومة الشعبية إلى حالة شعبية عارمة لا نخبوية تقتصر على بضع عشرات أو مئات، وإلى حالة تتصف بالديمومة لا موسمية نشهدها كلما تعلق الأمر بمناسبة هنا أو هناك.
وتابع "إن ذلك لا يعني على الإطلاق إغفال الجانب السياسي والدبلوماسي للمعركة مع الاحتلال"، وفي هذا السياق تدعو "فدا" إلى مراكمة الانجاز الفلسطيني الذي تحقق في اليونسكو، وأخيرا في مجلس حقوق الإنسان في جنيف، والمضي قدما في طلب فلسطين المقدم إلى مجلس الأمن للاعتراف بها عضوا كامل العضوية في الأمم المتحدة، وفي نفس الوقت طرق أبواب جميع المنظمات الأممية الأخرى، وذلك بهدف تعميق عزلة إسرائيل والمطالبة بمقاطعتها وفرض عقوبات عليها.