زعيم فتح الانتفاضة "ابو موسى": دمشق لم تعتقل العملة بل استدعته للاستفسار حول قضايا أمنية
نشر بتاريخ: 14/12/2006 ( آخر تحديث: 14/12/2006 الساعة: 08:47 )
بيت لحم -معا- أكد سعيد موسى "أبو موسى" أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح الانتفاضة أن موسى محمود العملة المعروف بأبو خالد العملة لم يعتقل وإنما استدعي من قبل السلطات السورية للتحقيق والاستفسار عن بعض القضايا التي تمس أمن البلد.
وكانت تقارير صحافية قد ذكرت أول من أمس أن السلطات السورية اعتقلت العملة على ذمة التحقيق بنشاطات مشبوهة لخلايا تنظيم "فتح الإسلام" وهو تنظيم صغير يقوده بعض رجاله ويضم ما لا يقل عن 200 شخص أعلنوا انشقاقهم في لبنان وسورية على التنظيم الأم، فتح الانتفاضة التي انشقت بدورها عن حركة فتح عام 1984.
وقال أبو موسى على هامش اجتماع الفصائل الفلسطينية في دمشق أمس إن الحركة فصلت العملة من عضويتها بسبب ثلاث قضايا رئيسية: أمنية وتنظيمية ومالية.
وأضاف أن العملة أعطى "بطاقات الحركة لنحو 40 شخصا وهم يحملون سلاحا من الحركة ويتدربون على أيدي شباب من الحركة.. شعرت بخطورة هؤلاء بعد أن انتقلوا إلى لبنان من سورية وخاصة أن العملة لم يطلع القيادة منذ البداية".
وأوضح أبو موسى أن من "يحملون جنسيات مختلفة من الجزائر وتونس والسعودية والأردن وسورية أعلنوا عن أنفسهم، وتقاطرت إليهم جند الشام والقوى المعارضة للخط الوطني المقاوم في لبنان بغية إنشاء تيار سني معارض لحزب الله في لبنان".
وأشار إلى أن العملة ليس سلفيا بل علماني، متسائلا عن طبيعة الشيء الذي جمعه مع سلفيين لهم أهداف غير أهداف الحركة. وأكد أن "المال هو أساس العلاقة"، كاشفا أن العملة يمتلك 12 عقارا في دمشق لا يقل ثمنها عن مائة مليون ليرة سورية، لذلك قررنا أن يفصل من الحركة حماية لسمعتها".