الأحد: 22/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

التعاون والمعماري هينيغان بنغ يوقعان اتفاقية تصميم المتحف الفلسطيني

نشر بتاريخ: 28/03/2012 ( آخر تحديث: 28/03/2012 الساعة: 18:16 )
عمان-معا- أعلن د. نبيل هاني القدومي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة التعاون، اليوم عن توقيع اتفاقية مع المكتب المعماري هينيغان بنغ Heneghan Peng Architects لتصميم المتحف الفلسطيني الذي سيتم إنشاؤه فوق أرض مساحتها 40 دونم استأجرتها المؤسسة بعقد طويل الأمد من جامعة بيرزيت في الضفة الغربية.

وفي حفل التوقيع الذي أقيم في العاصمة الأردنية عمان في 28 آذار، وقع الاتفاقية من جانب مؤسسة التعاون الدكتور القدومي، ومن جانب المكتب المعماري هينيغان بنغ السيدة روشن هينيغان، المؤسس المشارك في المكتب المعماري ومقره دبلن، إيرلندة.

ووفقا للاتفاقية التي جاءت بعد عملية اختيار قامت بها لجنة متخصصة في كانون الأول 2011 في لندن، سيقوم المكتب المعماري بتوفير خدمات لمؤسسة التعاون تشمل خدمات معمارية وهندسية لجميع مراحل تصميم المخطط الرئيسي، والمرحلة الأولى من مشروع المتحف الفلسطيني.

وبموجب بنود الاتفاقية، ستقوم شركة بروجاكس الدولية، وهي شركة رائدة في مجال إدارة المشاريع في منطقة الشرق الأوسط، بتقديم خدمات إدارة المشروع.

وتتيح الاتفاقية لمؤسسة التعاون المضي قدما، ليس في تنفيذ خططها المتعلقة بتطوير مشروع المتحف فحسب، ولكن أيضا في تحقيق أهدافها لجمع التمويل اللازم للمشروع لتتمكن من تنفيذه على الوجه الأكمل. وفي أعقاب توقيع الاتفاقية، صرح الدكتور القدومي قائلا "إن تحقيق إقامة المتحف الفلسطيني على أرض الواقع يعد جهدًا جماعياً بحق"، وأضاف "سوف تساعد هذه الاتفاقية المؤسسة على إنجاز المرحلة الأولى في بناء هذا المعلم الوطني المميز".

من جانبها، أعربت السيدة روشن عن سعادتها بتوقيع الاتفاقية قائلة "شرف بالنسبة لنا أن يتم اختيارنا لتصميم المتحف الفلسطيني، هذا المتحف الريادي في تناوله للثقافة الفلسطينية والذي يقام على موقع مميز."

وسيتم تصميم المتحف الفلسطيني ليشيد على مرحلتين، بحيث تستكمل المرحلة الأولى فوق مساحة 2500 متر مربع بحلول عام 2014 وبميزانية تبلغ حوالي 8 ملايين دولار أمريكي. وسوف سيتم الشروع في تنفيذ المرحلة الثانية فوق مساحة 5000 متر مربع بعد افتتاح مبنى المرحلة الأولى.

هذا وسيمثل المتحف الفلسطيني مشروعا ثقافيا فريدا من نوعه، حيث يتم تطويره ليصبح مصدراً مهما للمعرفة حول التاريخ الفلسطيني والثقافة والحياة الفلسطينية المعاصرة. وكأي متحف آخر في العالم، يتطلع المتحف الفلسطيني لاستقطاب أكبر عدد ممكن من الزوار. ونظرا لطبيعة الواقع الفلسطيني، وبسبب القيود المفروضة على الفلسطينيين، فقد تم تصميم المتحف ليكون بمثابة مركز رئيسي يخدم سكان الضفة الغربية وزواره القادمين من الخارج. وستكون للمتحف شبكة من الفروع في فلسطين ومراكز خارجية مرتبطة به (إقليميا ودوليا)، كما سيستفيد أيضًا من قربه من جامعة بيرزيت.