الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

نمر حماد لـ معا: مسيرات الارض سلمية وبعيدة عن خطوط التماس

نشر بتاريخ: 28/03/2012 ( آخر تحديث: 29/03/2012 الساعة: 08:44 )
نمر حماد لـ معا: مسيرات الارض سلمية وبعيدة عن خطوط التماس
بيت لحم- خاص معا - قالت السلطة الفلسطينية ان مسيرات احياء الذكرى السنوية السادسة والثلاثين ليوم الارض الذي يحل يوم الجمعة المقبل الموافق الثلاثين من مارس/آذار ستكون بعيدة عن نقاط التماس خوفا من حدوث صدامات مع قوات الاحتلال.

وقال نمر حماد مستشار الرئيس لوكالة"معا": المسيرات ستكون بعيدة عن نقاط التماس والاحتكاك حتى لا تتحول هذه المظاهرات المشروعة وشعاراتها الى ماساة وتكرار لما حدث يوم احياء ذكرى النكبة في 15 ايار الماضي والذي ادى الى سقوط شهداء.

واضاف انه تم فعلا الاتصال والتنسيق مع كافة الاطراف المنظمة لهذه المسيرات خوفا من ان تستغلها اسرائيل.

وتابع قائلا": يجب ان تكون بعيدة عن نقاط الاحتكاك خوفا من حدوث صدامات تؤدي الى سقوط شهداء وجرحى وتتحول من مظاهرات سلمية واهداف مشروعة الى مواجهات تستغلها اسرائيل ".

وقال": يجب ان ننتبه لهذا".

هذا ويستعد الفلسطينيون في الداخل والضفة الغربية وقطاع غزة والخارج، والمتضامنون من أنحاء العالم لإحياء الذكرى السنوية ليوم الأرض وهو الذي قررت فيه سلطات الاحتلال عام 1976 مصادرة آلاف الدونمات من الأراضي في الداخل وخاصة في منطقة الجليل.

الجديد في الذكرى هذا العام، هو الحراك الدولي المنظم ضمن مؤسسة القدس العالمية التي تمثل عشرات المؤسسات والمنظمات والقوى العربية والإسلامية والدولية المشاركة في مسيرة عالمية إلى القدس الشريف، والزحف على الحدود.

وكانت مائة شخصية عالمية قد دعت إلى "التعبئة والتحشيد على كافة المستويات في كل جزء من العالم" من أجل مسيرة عالمية إلى القدس، على أن تتضمن الفعاليات تنظيم مسيرات ضخمة من دول الطوق المجاورة لفلسطين (الأردن ومصر وسوريا ولبنان) "باتجاه القدس أو إلى أقرب نقطة يمكن الوصول إليها، وفقا لظروف كل دولة".

من جهته اعلن الجيش الاسرائيلي انه اتم استعداداته ليوم الارض ومسيرة القدس العالمية التي ستنطلق من دول الطوق باتجاه فلسطين يوم الجمعة القادم 30 اذار.ونقلت صحيفة "هارتس" في موقعها الاليكتروني ان قيادة الجيش الاسرائيلي قررت تعزيز القوات في الجبهات المختلفة وانها تستعد لسيناريو شبيه بسيناريوهات يوم النكبة ويوم النكسة حيث تدفق المئات باتجاه الحدود المشتركة، علما ان التقديرات الأمنية للقيادة العسكرية و"الشاباك" هي ان الحديث يدور عن حركة مقلصة للمتظاهرين.

ونقل الموقع، انه في اطار الاستعدادات تم تزويد القوات بوسائل تفريق المظاهرات ونصب قناصة في الضفة الغربية, وعلى نقاط الاحتكاك سيتم التزود بمواد خاصة قاسية الرائحة لتفريق المتظاهرين.

وكانت اسرائيل قد توجهت مؤخرا للحكومة اللبنانية لمنع المتظاهرين من الاقتراب من الحدود، وافاد الموقع ان الانطباع السائد في اسرائيل، ان الجيش اللبناني يعتزم الانتشار على الحدود لمنع تسلل المتظاهرين، وفي الجانب السوري لا تظهر مؤشرات على ان النظام سيشجع مظاهرات عنيفة وذلك بخلاف ما حدث في ايار وحزيران من العام الماضي، عندما وقف بشار الاسد وراء المظاهرات.