السبت: 23/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

هنية: مستعدون لحماية الامن القومي المشترك لفلسطين ومصر

نشر بتاريخ: 29/03/2012 ( آخر تحديث: 29/03/2012 الساعة: 16:13 )
غزة-معا- أكد اسماعيل هنية رئيس الوزراء في الحكومة المقالة أنهم متمسكون بالوحدة الفلسطينية واتمام المصالحة وانهاء الانقسام، مشيراً إلى وجود عقبات ولكن لا تؤثر على الاستراتيجية وهي ضرورة المصالحة التي تحمي الحقوق والثوابت.

جاء ذلك خلال استقبال هنية وفد البرلمان الذي يزور غزة للإطلاع على الأوضاع والأزمات التي يعاني منها القطاع.

وحول ما يثار من تخوف مصري من غزة، وأن الاحتلال يريد القاء غزة في حجر مصر سياسياً، قال هنية "غزة جزء لا يتجزأ من الكيان الفلسطيني والدولة الفلسطينية، ولا يمكن أن نمرر أي مشروع من قبل الاحتلال لسلخ غزة عن فلسطين، ولكن هناك التزامات اخلاقية واخوية لمصر ومن هنا نطرق باب مصر".

وأضاف "نقدر خشية بعض الأطراف المصرية من غزة ولكن الأمن القومي المصري محل اهتمام الشعب الفلسطيني ونعلن أننا مستعدون للتعاون مع أي جهة لحماية الأمن القومي المشترك بين فلسطين ومصر".

وأكد هنية خلال اللقاء على أن الشعب الفلسطيني شعباً وحكومة وتشريعي متمسكون بالحقوق الفلسطينية كاملة، مجدداً التمسك بخيار المقاومة الصمود باعتباره خيار استراتيجي للتحرير.

وقال هنية:"لا تنازل ولا تفريط تحت أي ظرف من الظروف وعلى رأس الحقوق حق العودة" مجدد تأكيده على أن قضية فلسطينية قضية عربية إسلامية، ولا بد أن تستعيد هذا العمق "فنحن نعول كثيراً على مصر وأمتنا والربيع العربي"، مشيراً إلى ما لمسه من الشعوب العربية ومنها الشعب المصري في الأزهر وميدان التحرير من ارتباط مع القضية الفلسطينية.

وقال :"نؤكد أنه لا غنى لنا عن مصر بكل أشكال الدعم السياسي والمعنوي ونؤكد على احترامنا وتقديرنا وتمسكنا لدور مصر في كل الملفات الفلسطيني المركزية، مثل ملف المصالحة والحصار وتحرير الأسرى، واختيارها لتكون مساهمة في نهضة منظمة التحرير من جديد"، موضحاً انه عندما يعلو صوت الشباب الفلسطيني فهو من باب الامل لحل الأزمات.

وأكد على أن الشعب الفلسطيني يشعر بأمل من الحراك المصري لإنهاء أزمات غزة، مقدراً الجهود المبذولة من البرلمان المصري.

وأشار هنية إلى ما يجري الحديث عنه من أن الاحتلال يجهز لعدوان جديد على غزة، "الأمر الذي يتطلب تسريع المصالحة وتجهيز المقاومة داعيا مصر للقيام بجهد دبلوماسي لوقف نوايا الاحتلال.

وقدر هنية بقاء الوفد المصري للمشاركة غداً في مسيرة القدس العالمية، موضحاً ان هذه المشاركة تعني للشعب الفلسطيني ولأهل القدس الكثير، متمنياً أن تكون غزة أقرب الطرق إلى القدس.

من ناحيته؛ عبر محمد السعيد ادريس رئيس لجنة الشئون العربية في البرلمان المصري عن سعادته الغامرة بوجوده وزملائه في أرض فلسطين في غزة، متمنياً أن تكون الزيارة إلى القدس.

وقال رئيس لجنة الشؤون العربية في البرلمان المصري :"جئنا إليكم اليوم وقد انتهى عهد الحصار على غزة، ولن تكون مصر ابداً شريكة في حصار غزة"، مشيراً أن الثورة المصرية كانت من أجل تحرير فلسطين ومن أجل الأمة بأسرها.

وأوضح أن أعضاء لجنة شئون العربية في البرلمان هم من صاغوا بيان فلسطين، مؤكداً أن الاحتلال الإسرائيلي لن يكون في يوم صديقا أو شريكا لمصر، بل هو عدو.