ابو ليلى: ليكن يوم الارض يوم لاستنهاض المقاومة الشعبية في وجه الاحتلال
نشر بتاريخ: 29/03/2012 ( آخر تحديث: 29/03/2012 الساعة: 14:52 )
رام الله -معا- دعا القيادي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين النائب قيس عبد الكريم "ابو ليلى" الى جعل يوم الارض يوما لتوسيع دائرة المقاومة الشعبية مع الاحتلال الاسرائيلي في كافة مناطق الضفة وقطاع غزة لاستنهاضها من اجل رفع كلفة الاحتلال وصولاً لإرغام إسرائيل على إنهائه ، والانسحاب الكامل من حدود الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس ووجوده ، بإعتبار المقاومة الشعبية أحد أبرز الأشكال النضالية التي تنسجم مع معطيات المرحلة الراهنة ومتطلباتها.
وقال النائب ابو ليلى خلال مشاركتة اليوم الخميس في فعاليات يوم الارض الخالد في محافظة طولكرم" تاتي هذه الذكرى وشعبنا الصامد في الضفة المحتلة يواصل دفاعه عن أرضه وعن حقه في بناء دولته المستقلة فيما يواصل ابناء شعبنا في مناطق الـ 48 دفاعه عن هويته الوطنية الفلسطينية ومقاومته كل السياسات العنصرية التي ينتجها الاحتلال ، في الوقت الذي يواصل شعبنا في بلدان اللجوء والشتات وفي مخيمات الوطن تمسكه بحقه في العودة الى دياره وممتلكاته التي هجر منها عام 1948 .
وكانت قد نظمت اليوم في محافظة طولكرم مسيرة حاشدة بمناسبة يوم الارض شارك فيها محافظ طولكرم اللواء طلال دويكات، ووزير الدولة لشؤون الجدار ماهر غنيم ، والنائب قيس عبد الكريم "ابو ليلى" اضافة لمئات المواطنين ، وذلك بالقرب من المصانع الكيماوية الاسرائيلية المقامة على اراضي المواطنين في محافظة طولكرم وتلحق باهالي المنطقة اضرار صحية وبيئية بالغة الخطورة .
واضاف عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين قيس ابو ليلى ان شعبنا ياكد يوما بعد يوم تمسكه بارضه ورفضه لكافة سياسات الاحتلال الهادفة الى ترحيلة عنها ، ومقاومتة لكافة مخططات ومشاريع الاستيطان وتهويد القدس بهدف تغيير طابعها الديموغرافي والجغرافي لفرض وقائع على الأرض تستهدف منع إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، مشددا على ان شعبنا الفلسطيني لن يتنازل عن حقوقة وثوابته الوطنية.
ودعا النائب ابو ليلى ابناء شعبنا الفلسطيني في كافة اماكن تواجدة الى المشاركة الفاعلة في احياء ذكرى يوم الارض الخالد للتاكيد من جديد على رفض شعبنا لكافة سياسات الاحتلال وممارساته القمعية .
واكد ابو ليلى على ضرورة جعل يوم الارض يوما للوحدة الوطنية ايضا وانهاء حالة الانقسام واتمام المصالحة ، واعادة اللحمة الى الصف الفلسطيني، والخروج من الازمة السياسية الداخلية التي تمر بها قضيتنا جراء استمرار حالة الانقسام ، مشيرا ان الوحدة الوطنية تشكل الرافعة الحقيقية لاستنهاض المقاومة الشعبية ضد الاحتلال ولتعزيز مصداقية الجهد السياسي الهادف إلى توسيع نطاق الاعتراف والدعم الدوليين لحق شعبنا في الاستقلال والعودة.