محاضرة ارشادية للاطباء الفلسطينيين الوافدين الى المانيا
نشر بتاريخ: 29/03/2012 ( آخر تحديث: 29/03/2012 الساعة: 18:42 )
المانيا- دورتموند - معا - قامت الجالية الفلسطينية في مدينة دورتموند الألمانية، باستضافة لقاء ارشادي للأطباء الفلسطينيين الجدد الذين وفدوا الى غرب المانيا بغرض التخصص في مجالات طبية مختلفة.
وتم هذا اللقاء الذي جمع ما يزيد عن 55 طبيبا وافدا جديدا من بينهم بعض الأطباء من دول شقيقة مثل الأردن وسوريا، تحت اشراف اتحاد الأطباء والصيادلة الفلسطينيين في المانيا.
وفي كلمته الترحيبية اكد الدكتور عاطف عياد رئيس اتحاد الأطباء والصيادلة الفلسطينيين/فرع ولاية شمال الراين ويستفاليا على دور الاتحاد في رعاية الأطباء الوافدين وفي ارشادهم الى افضل السبل لتدبير اوضاعهم القانونية والمهنية لتتوائم مع القوانين السارية في جمهورية المانيا الاتحادية.
ولهذا الهدف قام الاتحاد وبالتعاون مع الجالية الفلسطينية في مدينة دورتموند بدعوة مدير عام من وزارة الصحة في ولاية شمال الراين ويستفاليا وموظف مختص من مكتب العمل وموظفة مختصة من مؤسسة تعني بمعادلة الشهادات العلمية الأجنبية، للمحاضرة حول الموضوع والاجابة على اسئلة الزملاء الجدد. وقام المسؤولون الألمان بتقديم شروح مفصلة حول آخر القوانين الخاصة بالأطباء الجدد الوافدين وحول الاجراءات الواجب اتباعها للحصول على اذون العمل الخاصة بالأطباء لتمكينهم من الالتحاق بالمستشفيات الألمانية.
هذا ومن المعلوم ان جمهورية المانيا تعاني من نقص في الأطباء وخصوصا في المناطق النائية والريفية، مما حدى بواضع القوانين الى تسهيل اجراءات استقدام الأطباء الأجانب ومنهم الفلسطينيون.
وصرح الدكتور عاطف عياد ان من اهداف اتحاد الأطباء والصيادلة الفلسطينيين الرئيسية مساعدة الأطباء الفلسطينيين من الأعضاء وغير الأعضاء في شق طريقهم المهني والأكاديمي، لتطوير كفاءاتهم وتسهيل حصولهم على التخصصات التي يحتاجها مجتمعهم الذي ينتظر عودتهم بعد استكمال التخصص وسنوات من الخبرة في مستشفيات المانيا وعياداتها التخصصية.
كما ذكر زميله الدكتور هشام حماد البرلماني السابق ومسؤول العلاقات الخارجية في الاتحاد ورئيس الجالية الفلسطينية في مدينة دورتموند، ان الاتحاد يقوم وبشكل دوري بارسال وفود من الأخصائيين الفلسطينيين والعرب والألمان الى فلسطين ومخيمات الشتات للقيام باجراء العمليات الجراحية وتقديم العلاجات والمعدات والتجهيزات الطبية لأبناء الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات، اضافة الى دعمه لمبادرات ومشاريع خارج هذا الاطار ترتبط بتحسين ظروف حياة الشعب الفلسطيني من النواحي العلمية والثقافية.
ويجدر بالذكر ان اتحاد الاطباء والصيادلة الفلسطينيين في المانيا سيقوم قريبا في نهاية شهر ابريل 2012 بارسال طاقم مجهز بالأدوية والمعدات الطبية الى قطاع غزة المحاصر، مكوّن من 18 طبيبا وممرضا مختصا فلسطينيين والمان.