إعتصام تضامني مع الأسيرة هناء شلبي أمام سجن عوفر
نشر بتاريخ: 29/03/2012 ( آخر تحديث: 29/03/2012 الساعة: 18:41 )
رام الله - معا - بدعوة من الهيئة العليا لمتابعة شؤون الاسرى والمحررين، نُفذ صباح اليوم الخميس إعتصام تضامني مع الأسيرة هناء الشلبي، وهو اليوم السابع والثلاثين من عديد أيام الأضراب المفتوح عن الطعام، والذي تخوضه الأسيرة هناء، ضد قرار إعتقالها إدارياً وبدون أية تهمة تذكر، وضد إجراءات سلطات السجون الإسرائيلية ضد الأسرى بوجه عام والمتمثلة بالإقتحامات المتكررة لغرف وأقسام الاسرى وإخضاعهم للتفتيش العاري المُذل والمُهين، ورشهم وهم في داخل غرفهم بمسحوق الغاز المسيل للدموع، والتمادي في عزل بعضهم ولفترات طويلة، وحرمانهم من زيارة ذويهم، ومنعهم من التعليم، فضلاً عن تُوحش وتغُول سياسة الإهمال الطبي.
ورفع المشاركون في الإعتصام صور الأسيرة شلبي وصور كافة الأسرى المضربين عن الطعام داخل الأسر الإسرائيلي وفي مقدمتهم النائب المسن ( أحمد الحاج علي ) وهتف المعتصمون بشعارات منددة بسياسات الإحتلال، مطالبينه بإطلاق سراح الأطفال منهم، وكذا النساء والمرضى وكبار السن والأسرى القدامى والإداريين والنواب.
الى ذلك فقد أكد أمين شومان رئيس الهيئة العليا بأن هذا الإعتصام يأتي ضمن سلسلة الفعاليات التي دعت أليها الهيئة في منتصف آذار، لتوسيع نطاق المشاركة الجماهيرية والعالمية مع الأسرى بوجه عام والأسرى المضربين بوجه خاص وأكد شومان على أن هذه الحراك سيتواصل طالما بقي أسيراً واحداً مضرباً عن الطعام داخل سجون الإحتلال الإسرائيلي،حتى يحقق كافة مطالبه العادلة والمشروعة.
وبهذه المناسبة، حمّل المعتصمون رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الاسيرة هناء الشلبي وحياة باقي الاسرى المضربين عن الطعام،لأن الأخبار الواردة ألينا تؤكد جمعيها على حصول تدهور خطير في حالتها الصحية، وأصبحت تعاني من هزال شديد وتسارع في نبضات القلب، ودوخة دائمة، وهنا أصبحت احتمالية أن نفقد الأسيرة في أية لحظة أمراً واردة جداً.