الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

برلماني مصري: لن نترك غزة وحيدة إذا تعرضت لعدوان إسرائيلي

نشر بتاريخ: 30/03/2012 ( آخر تحديث: 30/03/2012 الساعة: 03:31 )
غزة- معا- استقبل وزير الداخلية والأمن الوطني في الحكومة المقالة فتحي حماد وعدد من نواب المجلس التشريعي ولفيف من قادة الأجهزة الأمنية والشرطية وفد البرلمانيين المصريين الزائر لغزة.

وضم وفد نواب التشريعي الفلسطيني كل من الدكتور أحمد بحر والمهندس إسماعيل الأشقر والدكتور عاطف عدوان والمهندس جمال سكيك والدكتور يوسف الشرافي والنائب محمد شهاب.

وحدة رائعة
ورحب الوزير حماد بالوفد الزائر، كما رحب بالدكتور محمد إدريس رئيس الوفد ومسئول الملف العربي في مجلس الشعب المصري.

وأعرب حماد عن سرور الفلسطينيين بالوحدة الرائعة التي دخل بها البرلمانيون المصريون أرض غزة.

وضم وفد البرلمانيين المصريين 25 نائباً من كتلة الحرية والعدالة المنبثقة عن جماعة الإخوان المسلمين وحزب النور السلفي وعدد من المرشحون يمثلون أحزاباً حصدت عدد من المقاعد في أول انتخابات للبرلمان المصري بعد الثورة الشعبية التي أطاحت بنظام حسني مبارك كانون ثاني (يناير) من العام المنصرم.

وخاطب وزير الداخلية بالحكومة المقالة البرلمانيون بقوله "نرحب بكم في فلسطين أرض الإسراء والأنبياء والمقدسات مسجلين فرحة تمتد في التاريخ لتطال المستقبل لتحرير أرضنا".

وأضاف "أنتم سد منيع في مواجهة الاحتلال بإسنادكم ظهورنا وتثبيتنا على كل المستويات الثقافية والإعلامية"، معتبراً زيارتهم غزة بمثابة "خطوات مجيدة" تدشن تحرير فلسطين.

صمود الفلسطينيين
بدوره، استذكر الدكتور أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني أمام البرلمانيين تضحيات وصمود الفلسطينيين خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة قبل ثلاث سنوات.

وشدد بحر على العزيمة القوية للفلسطينيين في مواجهة الكيان، مضيفاً "الله أكرمنا بالانتصار في حرب الفرقان رغم الشهداء والجرحى والمنازل والمساجد والمدارس .. التي دمرها الاحتلال".

وبشر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي بقرب النصر وتحرير القدس، مستطرداً "عهدنا مع شعبنا وقضيته وشهدائنا وأسرانا أن نظل ثابتين".

وخاطب البرلمانيين المصريين بقوله "أنتم إخوة على طريق النصر والتحرير حقكم علينا أن نصبر وحقنا عليكم أن تكونوا مدداً لنا".

وتابع بحر "سترون غداً الزحوف نحو القدس ونحن ماضون على طريقنا إما النصر وإما التحرير".

كلمة مصر
من جهته، أشاد الدكتور محمد إدريس رئيس وفد البرلمانيين المصريين بضيافة وزير الداخلية ونواب المجلس التشريعي الفلسطيني لهم.

وقال إدريس "لن نترك غزة وحيدة في حال شن (إسرائيل) عدواناً جديداً على سكانها الصامدين في ظل الحصار المفروض عليهم".

ووصف إدريس وزير الداخلية فتحي حماد بأنه "زعيم سياسي واضح المعالم يعرف عدوه وطريقه الواضح المحدد الذي لا لبس فيه".

وعدَ أرض فلسطين مدخل المشروع النهضوي العربي، مستطرداً "إذا فرطنا في فلسطين فنحن نفرط في كل أمل في إعادة تفعيل النهضة العربية".

وتابع مخاطباً الوفد البرلماني الفلسطيني وقادة الأجهزة الأمنية "نحن لم نأت إلى هنا لنتحدث بالعواطف لكننا جئنا لنرسم طريقاً لمشروع النهضة العربية".

وعدَ فلسطين مدخل الأمة العربية والإسلامية عبر جمهورية مصر، مستعرضاً خلال كلمته سياسة الاستعمار في مواصلة تقسيم الدول العربية والإسلامية.

من جانبه، ألقى النائب المصري أحمد إمام عدة أبيات شعرية بعنوان "ملكنا هذه الدنيا القرونا وسطرنا صحائف من ضياء فما نسي الزمان ولا نسينا".

فيما قدم منشدين من مؤسسة الحرية للإنتاج الفني والإعلامي ثلاث فقرات إنشادية إحداهما للأقصى وأخرى بعنوان "هيا دي مصر الحرة".