"أحياء": ابعاد الشلبي جريمة ضد الانسانية

غزة- معا- دعت الحملة الوطنية لعودة مبعدي كنيسة المهد "أحياء" لوقف سياسة الابعاد بحق المناضلين الفلسطينيين التي تتبعها سلطات الاحتلال الاسرائيلية كسياسة قديمة جديدة دائما تقتنص الفرص كي تمارسها بتخريجة تبدو وكأنها حل لمشكلة بالرغم من أنها في حد ذاتها أقصى عقوبة يمارسها الاحتلال الاسرائيلي على أبناء الشعب الفلسطيني كسياسة صامتة لتفريغ الارض من أبنائها.

وطالبت الحملة في بيان وصل "معا" بوقف سياسة ابعاد المناضلين الفلسطينيين وخاصة الاسرى لانها جريمة ضد الانسانية.

واكدت على ضرورة عدم انجرار الاسرى و خاصة الاسرى الاداريين وراء هذه السياسة الصامتة.

وطالبت بضرورة النظر الى الاعتقال الاداري كقضية تهم عدد كبير من الحركة الاسيرة و ليست قضية فردية تقع على الشخص نفسه، فالحركة الاسيرة و خاصة الادريين منهم بحاجة الى اتخاذ موقف جماعي من أجل الوقوف ضد هذه السياسة وعدم الانجرار الى الاضراب الفردي وما يترتب عليه من حلول توقع الاسرى في شباك الابعاد.

كما وطالبت المستوى السياسي والوطني والاسلامي بالوقوف أمام مسؤلياتهم لمواجهة سياسة الابعاد التي يمعن الاحتلال الاسرائيلي في ممارستها وخاصة اتجاه اسرانا في المعتقلات الاسرائيليه.