ابو ليلى: في يوم الارض الخالد لنحقق الوحدة الوطنية وننهي الانقسام

رام الله- معا- دعا النائب قيس عبد الكريم ابو ليلى عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الى جعل يوم الارض يوما تتجسد فيه اللحمة والوحدة الوطنية بكل معانيها.

وشدد ابو ليلى على ضرورة العمل الجاد والسريع من اجل انهاء حالة الانقسام التي باتت تعصف بقضيتنا الوطنية، وتغليب المصلحة الوطنية على الاعتبارات الشخصية والحزبية والفئوية.

واوضح النائب ابو ليلى ان نضالات شعبنا الفلسطيني التي تجسدت في كافة اماكن تواجدة، في الضفة وغزة وداخل الخط الأخضر في الجليل والمثلث والنقب والشتات، تتطلب العمل السريع من اجل انجاز الوحدة الوطنية وانهاء حالة الانقسام واتمام ملف المصالحة الوطنية على أساس وثيقة الوفاق الوطني وتشكيل حكومة وحدة وطنية، وأجراء انتخابات تشريعية ورئاسية ولأعضاء المجلس الوطني لمنظمة التحرير في الداخل والخارج على أساس التمثيل النسبي الكامل.

وقال النائب ابو ليلى إن المسيرات التي خرجت في كافة المناطق في ذكرى يوم الارض الخالد ورغم اجرارءات الاحتلال تاكيد على تمسك ابناء شعبنا في كافة اماكن تواجدة بأرضه ووطنه وإصراره وتصميمه على الاستمرار في مسيرته النضالية حتى تحقيق اهدافه في اقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس وفقا لقرارات ومرجعيات الشرعية الدولية، داعيا المجتمع الدولي لتمكين شعبنا من العيش بحرية كباقي شعوب العالم وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية.

واضاف النائب ابو ليلى ان يوم الارض يجب ان يكون يوما لتوسيع دائرة المقاومة الشعبية مع الاحتلال الاسرائيلي في كافة مناطق الضفة وقطاع غزة لاستنهاضها من اجل رفع كلفة الاحتلال وصولاً لإرغام إسرائيل على إنهائه، والانسحاب الكامل من حدود الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس ووجوده، بإعتبار المقاومة الشعبية أحد أبرز الأشكال النضالية التي تنسجم مع معطيات المرحلة الراهنة ومتطلباتها.

وحيا القيادي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين قيس ابو ليلى ابناء شعبنا الصامد على ارضه المتمسك بحقوقه، داعيا الى مزيدا من النضال والتمسك بالارض لقطع الطريق امام سلطات الاحتلال في تمرير مخططاتها الاستيطانية التوسعية، مطالبا في الوقت ذاته الجهات المعنية على ضرورة دعم صمود المواطنين، وتثبيتهم على ارضهم وتوفير كافة مقومات النضال والصمود.