سعدات من سجنه يندد بجريمة قتل الأطفال في غزة ويطالب بضرورة مواجهة الفلتان الامني
نشر بتاريخ: 14/12/2006 ( آخر تحديث: 14/12/2006 الساعة: 23:10 )
رام الله- معا- وجه الأمين العام للجبهة الشعبية، أحمد سعدات من داخل السجون الاسرائيلية اليوم التعازي لعائلة الشهداء الأطفال (سلام وأحمد وأسامة) بهاء بعلوشة وسائقهم محمود محمد الهبيل، الذين سقطوا ضحية الفلتان الأمني .
ووصف سعدات في رسالة بعثها من سجنه جريمة القتل :"بأنها تنحدر إلى هاوية اللاإنسانية التي لم يعهدها الشعب الفلسطيني على مدار مسيرته النضالية في مواجهة الإحتلال"، كما وصف القتلة بأنهم "لم ينتموا يوما للبشرية وأنهم في نفس منزلة أعداء الشعب الفلسطيني الذين إستباحوا دمه خلال العقود الماضية".
وطالب سعدات السلطة الوطنية رئاسة وحكومه بتحمل مسؤولياتها في توفير الأمن والأمان للمواطن الفلسطيني وملاحقة القتلة وعصابات الإجرام المنظم التي ترّوع المواطنين وتعتدي على الممتلكات العامة والخاصة وتقديمهم للعدالة لإيقاع أقصى العقوبات بحقهم.
وأشار الأمين العام إلى أن تقاعس الأجهزة الأمنية عن مواجهة الفلتان الأمني وعدم توصل الأطراف المتحاورة لإعلان حكومة وحدة وطنية قادرة على حماية المجتمع الفلسطيني يوفر بالضرورة تربة خصبة لتصاعد الفلتان الأمني وغطاء ومرتعا للقتلة- على حد وصفه.
وشدد الأمين العام على ضرورة إعادة الإعتبار لمنظمة التحرير الفلسطيني وفقا لإتفاق القاهرة، وإعادة الإعتبار لوثيقة الوفاق الوطني "الأسرى" كأرضية للخروج من المأزق السياسي والحصار اللا شرعي المفروض على الشعب الفلسطيني.
وأكد القائد أحمد سعدات في نهاية رسالته على أن دماء الأطفال الشهداء الثلاثة لازمة لعنق كل فلسطيني حر وكل فصيل فلسطيني مقاوم إلى حين الإقتصاص من القتلة المجرمين وتقديمهم للعدالة.