ورشة عمل حول الثلاسيميا في مركز التدريب بوزارة الشباب والرياضة
نشر بتاريخ: 31/03/2012 ( آخر تحديث: 31/03/2012 الساعة: 20:30 )
رام الله - معا - عقدت جمعية أصدقاء مرضى الثلاسيميا وبالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة محاضرة حول واقع الثلاسيميا في فلسطين.
واستهدفت المحاضرة طلاب الخدمة الاجتماعية الخريجين في جامعة القدس المفتوحة، حيث بدأ اللقاء ثائر البرغوثي بالترحيب بالحضور من خلال كلمته حول التعاون المشترك بين وزارة الشباب والرياضة وجمعية أصدقاء مرضى الثلاسيميا، وعبر عن سعادته بعقد هذه المحاضرة وورشات لاحقة لنشر الوعي وكذلك اهمية التدخل النفسي في تحسين نفسية المرضى، كما وعبر عن استعداد وزارة الشباب والرياضة لاستضافة العديد من اللقاءات وكذلك دمج المرضى في كافة نشاطات الوزارة من المعسكرات والمخيمات الشبابية.
وتحدث محمد جبر مدير مركز التدريب الشبابي في الوزارة عن اهمية متل هذه المحاضرات واستعداد المركز لاستضافة كافة اللقاءات وتوفير الميزانية اللازمة لانجاح هذه النشاطات لما لها من اهمية مجتمعية وهذا من الاهداف الاساسية لاقامة مركز تدريب.
من جهتها عبرت شادية مخلوف استاذة الخدمة الاجتماعية في جامعة القدس المفتوحة عن اهمية توجيه دور طلاب الخدمة الاجتماعية في خدمة مرضى الثلاسيميا لما في ذلك من انعكاس ايجابي على المرض وكذلك خدمة للمجتمع المحلي الذي يعيشون فيه.
وقدم براء المحسيري منسق العمل التطوعي في جمعية اصدقاء مرضى الثلاسيميا لمحة حول نشاة الجمعية والنشاطات التي تقيمها الجمعية والخدمات التي تقدمها للمرضى وأهاليهم، وكذلك أهمية الدور الذي تقدمه وزارة الشباب والرياضة في استهداف فئة الشباب من التوعية والتثقيف في مرض الثلاسيميا ضمن نشاطاتها والتي تعتبر شريك اساسي للجمعية. وأنه في القريب العاجل سيتم تتويج هذا التعاون ضمن مذكرة تفاهم يوقعها الطرفين، كما ودعا الطلاب للتطوع في الجمعية لمشاركة الجمعية نشاطاتها وفعالياتها، وخاصة في الجانب الدعم النفسي الذي لا يقل أهمية عن تقديم الخدمات العلاجية للمرضى.
وتضمنت الورشة العديد من النشاطات بدأتها دعاء سليمان بكسر الحواجز ، ثم قدم محمود دراغمة محاضرة حول واقع الثلاسيميا في فلسطين وأجاب على استفسارات الطلبة حول طبيعة المرض واحصاءات المرضى في فلسطين وكذلك طرق العلاج وسبل الوقاية التي تعتمد على الفحص الطبي قبل الزواج، ثم استكمل اللقاء بدراسة حالة قدمها محمد ابو سريس من اللجنة الفرعية لجمعية أصدقاء مرضى الثلاسيميا في طولكرم.
وختمت الورشة بمحاضرة إسماعيل أبو زيادة الاخصائي النفسي حول البعد النفسي والاجتماعي لمرض الثلاسيميا على المرضى واهاليهم وأهمية دور الاخصائي النفسي وطلاب الخدمة الاجتماعية وعلم النفس في دمج المرضى مع اقرانهم وكذلك التوعية المجتمعية بالمرض واستكمال الدور الذي يقوم به الاخصائي تجاه مريض الثلاسيميا من خلال تنظيم النشاطات الترفيهية والمجتمعية ضمن اطار برنامج دعم نفسي متخصص ما ينعكس على نفسيات المرضى واهاليهم لتجاوز بعض الازمات النفسية التي يمرون بها نتيجة المرض والاثار المترتبة عليه من احتياجات خاصة.