اهالي يعبد مستاؤون من الحاجز المقام على مدخل البلدة الشرقي
نشر بتاريخ: 01/04/2012 ( آخر تحديث: 01/04/2012 الساعة: 12:31 )
جنين - تقرير "معا" - لليوم الرابع على التوالي أعرب اهالي بلدة يعبد جنوب غرب مدينة جنين عن استيائهم من الحاجز العسكري الاسرائيلي الطيار الذي ينصب على المدخل الشرقي من البلدة حيث يقوم الجنود بايقاف المركبات والتدقيق في هويات المواطنين وتفتيش بعض المركبات تفتيشا دقيقا عدا عن التاخير في وصولهم الى اماكن عملهم.
وقال الموظفون وسائقو التاكسي على خط يعبد جنين وطلبة الجامعات ان الحاجز يعرقل وصولهم الى اعمالهم وجامعاتهم كما يعرقل حركة اصحاب التكسيات في الحركة بين يعبد وجنين.
واضافوا انه يوميا وعند الساعة السابعة والنصف واحيانا الساعة السابعة صباحا ان جنود الاحتلال بنصبون الحاجز وبشكل بطيء جدا يستدعوا المركبات من الجهتين للتدقيق في الهويات وتفتيش بعض المركبات حيث كانوا سابقا يستخدمون الكلاب البوليسية لكن لكثرة الاحتجاجات لوجود الكلب البوليسي اصبحوا يفتشون المركبات يدويا.
واشاروا انه ان صدف في المركبة وجود الشبان حكم عليهم بالتأخير من ربع ساعه الى نصف ساعه ما بين التدقيق في الهويات وتفتيش المركية وربما استجواب عدد منهم عن ملقي الحجارة على سيارات المستوطنين على الخط الرئيس المحاذي للبلدة والواصل الى مستوطنة "مابودوتان".
واوضح المواطنون لمراسلنا الذي تواجد على الحاجز صباح اليوم ان الجنود يركزون في التدقيق والتفتيش على الباصات الناقلة لطلبة الجامعات الى جامعة النجاح والجامعه الامريكية.
واضافوا ان جيش الاحتلال ينشر جنوده بين كروم الزيتون حتى لا يتسنى للمركبات سلك طرق فرعية وخاصة واد حمدان وان تم ضبط مركبة سلكت ذات الطريق الفرعي يتم احتجازها حتى وقت انسجاب الحاجز العسكري.
يشار الى ان قوات الاحتلال تنصب الحاجز العسكري بشكل شبه يومي بينما في الايام الاربعه الماضية شدد الجنود من نصب الحاجز وعرقلة حركة المواطنين بحجة فرض عقاب على اهالي البلدة لالقاء ابنائهم الحجارة على مركبات المستوطنين المارة على الشارع الرئيس المحاذي للبلدية والواصل الى مستوطنة "مابودوتان".