تحت رعاية سفيرنا في فينا- الجالية تحيي ذكرى يوم الارض

النمسا - معا - نظمت الجالية الفلسطينية والاتحاد العام لطلبة فلسطين مهرجاناً في مقر الجالية بمناسبة إحياء ذكرى يوم الأرض، بحضور د.زهير الوزير سفير دولة فلسطين في النمسا، ورئيس جامعة العالم الامريكيه وليام جود هيتر ورئيس جمعية حقوق الإنسان العربية د.حسن موسى واتحاد المصريين وممثلين عن الجاليات العربية والاسلاميه في النمسا وحشد غفير من أبناء الجالية الفلسطينية.

وتخلل المهرجان عدد من الكلمات تحدث فيها د.زهير الوزير ناقلاً تحيات الرئيس محمود عباس إلى أبناء شعبنا وعبر في كلمته عن الموقف السياسي الفلسطيني وآخر المستجدات وتناول في كلمته موضوع المصالحة الفلسطينية وضرورة أن تتقدم حركة حماس بالموافقة على انجاز ما يتم التوصل إليه.

وفي سياق متصل أعلن د.الوزير عن برنامج فعاليات تضامنية ضخمه يجري الإعداد لها على مستوى عالي لنصرة الأسرى الفلسطينيين، أما نهال السعدي أمينة الاتحاد العام لطلبة فلسطين فأكدت في كلمتها على التمسك بالأرض التي هي مصدر عزة شعبنا وقضيته وقالت برغم ما تقوم به دولة الاحتلال من ممارسات لمصادرة الأرض وإخلائها من شعبها إلا أن شعبنا اثبت على مدار نصف قرن من المعاناة بأنه بتكوينه جزء من أرضه لا ينفصل عنها، وان الاتحاد العام نيضع ضمن إستراتيجيته موضوع التعبئة الوطنية والفكرية لإحياء الذاكرة الوطنية للأجيال التي اغتربت قسراً عن ارض الوطن.

أما رئيس الجالية الفلسطينية منذر مرعي فإستهل كلمته ببعض من قصيدة الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش تعبر عن هبة شعبنا في يوم الأرض الخالد مستذكراً الشهداء والتضحيات لأبناء شعبنا، وقدم التحية والتقدير للأخ الأسير مروان البرغوثي وهو يدخل عامه العاشر في السجن واستذكر المحطات النضالية لهذا القائد وبقية الأسرى تحديداً الاسيره هناء الشلبي التي تقاوم بأمعائها الخاوية ظلم وجبروت سجانيها وفي نفس الإطار أنجز ما تم التوقيع عليه وعودة اللحمة لأبناء شعبنا وما يترتب على هذا الانقسام من خطر محدق بشعبنا وقضيتنا.

وطالب مرعي باسم الجاليات الفلسطينية في أوروبا حركة حماس الالتزام بما وقعت عليه في الدوحة.

وقد أكد المشاركون في كلماتهم عن الحق الفلسطيني الراسخ بأرضه ووطنه والدعوة لانجاز المصالحة الفلسطينية.

هذا وقد احيت الاحتفال فرقه جذور للدبكه الشعبيه والتراث وقدم الفنان زيد تيم حيث وقدموا عروضا غنائيه ووصلات شعبيه وفلوكلوريه ودبكات شعبيه.

وهذا وكانت الجالية الفلسطينية في النمسا والمؤسسات العربية والنمساوية ومؤسسة دار الجنوب، وتحيا غزه، ومنظمة ضد الامبريالية، وجمعية نساء موشحات بالسواد قد نظمت وقفه تضامنية بمناسبة يوم نصرة القدس للتعبير عن رفض وفضح الممارسات الاسرائيليه التي تتنافى مع ابسط الحقوق الانسانيه والدينية التي اقرها المجتمع الدولي تحديداً في ما تقوم به دولة الاحتلال من حفريات وتغير لمعالم القدس وتهويد الأحياء العربية ومصادره الحقوق الفلسطينية فيها.

وقال د.جورج نقولا الرئيس الفخري للجالية الفلسطينية في النمسا أمام المحتشدين أننا مطالبين اليوم وبظل ما تتعرض له قضيتنا الفلسطينية على الصعيد السياسي برفض دولة الاحتلال إقامة سلام عادل وشامل يضمن لشعبنا الفلسطيني إقامة دولته، وخطورة إجراءاتها التعسفية بحق المقدسات الاسلاميه والمسيحية ومحاولات التهديد في القدس وتصعيد الاستيطان يتطلب منا جميعاً جهداً وكفاحاً وطنياً للضغط على هذا الكيان وفضح ممارساته، وأضاف بان الفعاليات ستتواصل بمساندة كل المؤسسات العربية والاجنبيه للتأثير بصناع القرار وصولاً لإلزام إسرائيل وإخضاعها للقوانين الدولية.