إسرائيل تقرر اليوم مصير منزل استولى عليه مستوطنون بالخليل
نشر بتاريخ: 02/04/2012 ( آخر تحديث: 02/04/2012 الساعة: 14:46 )
بيت لحم- معا- تعقد اللجنة الوزارية في الحكومة الاسرائيلية لشؤون "البؤر" الاستيطانية، اليوم الإثنين، اجتماعا لبحث استيلاء المستوطنين الاسبوع الماضي على أحد المنازل في البلدة القديمة لمدينة الخليل.
ومن المتوقع أن تصدر اللجنة قرارا ببقاء المستوطنين في المنزل إذا لم يتبين أي تزوير في عملية شراء البيت كما ادعى المستوطنون.
وأفاد موقع صحيفة "هآرتس" العبرية اليوم الاثنين أنه في الوقت الذي يطالب فيه الجيش الاسرائيلي بإخلاء المنزل، فإن الوزيرين جدعون ساعر ويولي أدلشتاين أعلنا تأييدهما لبقاء المستوطنين في البيت، حيث سيحضران اليوم اجتماع اللجنة الوزارية.
ويترأس اللجنة الوزيران بيني بيغن وموشيه يعالون، وهي تختص بشؤون "البؤر" الاستيطانية التي تصفها الحكومة الاسرائيلية بغير القانونية، ومهمتها تتلخص بإيجاد الحلول لتلك البؤر فإما أن تصدر أوامر بإخلائها أو تثبيتها واعطائها "صفة قانونية".
وتوقعت "هآرتس" أن تصدر اللجنة قرارا يقضي ببقاء المستوطنين في المنزل، خاصة أن تحقيقات الشرطة الاسرائيلية لم تجد أي نوع من التزوير في الأوراق التي قدمها المستوطنون والتي تثبت أنهم اشتروا المنزل.
وتبين من هذه التحقيقات وما قُدّم من أوراق للمدعي العسكري الاسرائيلي العام، بأن المستوطنين اقدموا على شراء المنزل من خلال ممثلهم أساف نحماد، ويعود هذا المنزل وفقا لما قدمه المستوطنون للفلسطينيين حسني التميمي ومحمد أبو شهلة الذي سبق وخدم في الأجهزة الامنية الفلسطينية وهو من سكان قطاع غزة سابقا.
واشار الموقع إلى أن قيادة الجيش الاسرائيلي خاصة في منطقة الخليل تمارس ضغوطا لاخلاء المنزل من المستوطنين، بسبب عدم معرفة الجيش المسبقة بنية المستوطنين الإستيلاء عليه، لان الموقع يقع في مناطق الضفة الغربية التي احتلت عام 67 وهذا يقتضي موافقة مسبقة من الجيش على اي خطوة من هذا القبيل، كذلك اعتبر الجيش أن دخول المستوطنين إلى هذا المنزل سيخلق مزيدا من المشاكل ويوتر الاجواء.