الأحد: 22/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

المبعد كنعان يحذر من مخطط يستهدف الأسرى المحررين

نشر بتاريخ: 02/04/2012 ( آخر تحديث: 02/04/2012 الساعة: 10:11 )
غزة- معا- حذر المبعد من كنيسة المهد فهمي كنعان من مخطط إسرائيلي جديد يستهدف الأسرى المحررين من سجون الاحتلال.

وأكد كنعان في بيان وصل" معا" أن إبعاد الأسيرة هناء شلبي بأمس هو الخطوة الأولى في مخطط وضعة الاحتلال الإسرائيلي لاستهداف الأسرى بشكل عام، والأسرى المحررين في صفقة "وفاء الأحرار" بشكل خاص، من خلال موجة الاعتقالات التي تطال الأسرى المحررين في صفقة التبادل "وفاء الأحرار".

وأضاف كنعان أن الاحتلال بدا تنفيذ مخططة حيث قام بإجراءات انتقامية بحق الأسرى والأسرى المحررون ردا على نجاح صفقة التبادل" وفاء الأحرار، حيث قام باعتقال أكثر من سبعة من الأسرى المحررين، وتم تحويل غالبيتهم إلى الاعتقال الإداري وكانت الأسيرة المحررة في صفقة التبادل هناء شلبي من ضمنهم، إضافة إلى حملات الاستدعاءات اليومية والأسبوعية من قبل جهاز المخابرات الإسرائيلي للمحررين وتهديدهم بإعادة اعتقالهم، وإجبار الأسرى المحررون على الذهاب أسبوعيا للتوقيع في مقرات الارتباط العسكري الإسرائيلي، إضافة إلى التهديد والوعيد والمنع من السفر للأسرى المحررين في الضفة الغربية.

وطالب كنعان بضرورة التحرك العاجل من اجل وقف هذه الممارسات التعسفية بحق الأسرى بشكل عام والأسرى المحررين على وجه الخصوص من قبل كافة الجهات الرسمية، وخاصة التي أشرفت على صفقة التبادل مطالبا الشقيقة مصر والوسيط الألماني بإلزام الاحتلال باحترام شروط الصفقة، وذلك لضمان عدم استمرار الملاحقة والاستهداف، إضافة إلى ضرورة التحرك العاجل من قبل الرئاسة والحكومة الفلسطينية إلى كافة المحافل الدولية، وفضح ممارسات وانتهاكات الاحتلال التي تخالف كافة الأعراف والمواثيق الدولية والقانون الدولي الإنساني.

وأضاف كنعان أن إبعاد الأسيرة هناء شلبي بالأمس هو انتهاك صارخ لمبادئ حقوق الإنسان ومخالف لاتفاق التبادل الأخير، وكذلك مخالف لاتفاقية جنيف الرابعة الخاصة بحقوق بالأسرى، مطالبا الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان للتدخل العاجل من اجل حماية الأسرى في سجون الاحتلال، واعتبر أن الصمت الدولي من قبل هذه المنظمات على تلك الجرائم هو إقرار ومشاركة لهذا الاحتلال في جرائمه.

وأشار إلى الجريمة التي نفذتها إدارة مصلحة السجون بالأمس في سجن نفحة الصحراوي بحق الأسرى الفلسطينيين والذي أسفر عن إصابة 61 أسيراً فلسطينياً، وذلك ردا على رفض الأسرى إجراء فحوص الـ DNA ،في إجراء يدلل مجددا على عنصرية وسادية هذا الاحتلال، الأمر الذي يستدعي ضرورة التدخل العاجل من قبل كافة المنظمات الدولية والتي تعنى بحقوق الإنسان وعلى رأسها الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان والصليب الأحمر من اجل حماية حياة الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وكذلك وقف كافة الممارسات بحق الأسرى المحررين في صفقة "وفاء الأحرار".