الجنرال موفاز يعود- شريك شارون في استهداف عرفات أصبح زعيم معارضة
نشر بتاريخ: 02/04/2012 ( آخر تحديث: 02/04/2012 الساعة: 16:55 )
بيت لحم- تقرير معا- وصفت الصحافة الإسرائيلية اليوم الاول الذي مارس فيه دوره كزعيم للمعارضة بانه معارض قوي، فقد هاجم شاؤول موفاز رئيس أكبر كتلة برلمانية في الكنيست الاسرائيلي "كاديما" حكومة نتنياهو، مبشرا بافتتاح مرحلة جديدة تهدف لاسقاط حكومة نتنياهو التي وصفها بالسيئة.
وبحسب موقع صحيفة "هآرتس" فقد دخل بشكل فعلي اليوم الاثنين شاؤول موفاز في دوره الجديد كزعيم للمعارضة في اسرائيل، وذلك في اجتماع الكنيست الاسرائيلية والذي جاء بعد انتخابه لرئاسة حزب "كاديما" وهزيمة تسيفي ليفني والتي لم تظهر اليوم في الكنيست.
وقد شدد موفاز على المرحلة الجديدة التي من خلالها سوف يسعى لاسقاط حكومة نتنياهو، مشيرا انه لا يفكر نهائيا في الدخول في الائتلاف الحكومي الحالي، وانه يسعى لاستبدال هذه الحكومة التي وصفها بالسيئة.
وأضاف الموقع أن حزب "كاديما" سوف يطالب برئاسة اللجنة الاقتصادية التابعة للكنيست الاسرائيلية بديلا للجنة الخارجية والامن، التي كان يرأسها شاؤول موفاز قبل انتخابه لزعامة حزب "كاديما"، مؤكدا على اللجنة الاقتصادية والتي من خلالها سيتم وضع موازنة للعام القادم اكثر انصافا للمجتمع الاسرائيلي.
هذا ولا يزال تأثير فوز موفاز برئاسة حزب كاديما وتوليه منصب زعيم المعارضة قيد التحليل، وبينما راحت مواقع عبرية تتوقع انشطار حزب كاديما الذي أسسه شارون الى شظايا لا تزال امام موفاز فرصة لتبديد الاوهام التي زرعها نتنياهو وسط الجمهور اليميني.
وكان موفاز رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال عند اندلاع انتفاضة الاقصى وقد حمّله الزعيم عرفات مسؤولية القتل والتدمير خلال كلمة له في مؤتمر دافوس عام 2001 ومن ذلك الحين تحالف موفاز مع شارون للقضاء على ياسر عرفات، وقد نسي الاثنان أن ميكروفون التلفزيون الاسرائيلي كان مفتوحا، وتهامسا على احدى المنصات عام 2003 حول كيفية التخلص من ياسر عرفات وحينها أبدى شارون اعجابه بما يفعله موفاز لملاحقة عرفات ومحاصرته في المقاطعة.