الضميري يؤكد على اهمية تعليم اللغة العبرية لموظفي السلطة
نشر بتاريخ: 02/04/2012 ( آخر تحديث: 02/04/2012 الساعة: 13:43 )
رام الله- معا - أكد المفوض السياسي العام والناطق الرسمي بإسم المؤسسة الأمنية اللواء عدنان الضميري على أهمية تعليم اللغة العبرية لموظفي السلطة الوطنية، خاصة لان الشعب الفلسطيني على إحتكاك يومي مع الجانب الإسرائيلي الذي ما زال يحتل أرضنا، وما زلنا مجبرين على التعامل معه في مختلف الجوانب التي تتعلق بعصب الحياة للشعب الفلسطيني.
جاءت أقوال اللواء ضميري خلال إفتتاحه اليوم دورة إبتدائية في اللغة العبرية، بحضور الوكيل المساعد نايف سويطات مساعد المفوض السياسي العام لشؤون التوجيه الوطني، والحاج فيصل درس صاحب شركة درس التي رعت الدورة، ومدرب الدورة الأستاذ عليان الهندي.
وأضاف اللواء ضميري أن هيئة التوجيه السياسي حريصة على تطوير قدرات ومهارات منتسبي المؤسسة الأمنية في مختلف المجالات، ومنها تعليم اللغات الأجنبية، من أجل تطوير المهمات التي يقومون بها والخدمات التي يقدمونها للشعب.
وقال إن السلطة الوطنية والمؤسسة الأمنية حريصة على تطبيق القانون وسيادته، وانها حفظت حق التقاضي لكل مواطن حتى يقول القضاء كلمته ويؤخذ الحقوق لأصحابها.
ونوه الى أن إحتجاز صحفيين والتحقيق معهم تم بناء على قضايا وشكاوى قدمت ضدهم، وليس كما يروج البعض بأن في ذلك مس بحرية الصحافة والتعبير، وأن المؤسسة الأمنية ليست صاحبة قرار الحجز أو التوقيف بل أداة تنفيذية.
وأضاف أن العديد من القضايا مرفوعة أمام المحاكم الفلسطينية من قبل مواطنين ضد مسؤولين وقادة كبار وبانتظار قرار القضاء للفصل فيها.
من جانبه قال نايف سويطات أن تعلم اللغة العبرية يمكننا من فهم روح الإحتلال ودوافعه نحو البطش والقمع والإستيطان، وقال إننا نمر في مرحلة إنسداد الأفق السياسي بعد تنصل الإحتلال من كل الإتفاقيات السياسية الموقعة معه، وإدارة الظهر للجهود الدولية، الهادفة لتحقيق السلام الذي ننشده والذي يعيد الحقوق الى أصحابها.
وقال إن حكومة الإحتلال لم تعد معنية بالسلام والوصول الى مصالحة تاريخية، وعلى ان الشعب الفلسطيني بذل كل الجهود والطاقات لتعزيز صموده أمام العدوان الإسرائيلي المتواصل والذي يدفع نحو الإنفجار.
وقال إن الوضع العام يستوجب الإسراع في إنهاء الإنقسام وتحقيق المصالحة حتى نتمكن من الإنتصار، وإقامة دولة ديمقراطية وطنية تؤمن التكافؤ في الفرص والتعبير عن الرأي وفق القانون الذي يجب الا يتجاوزه أي كان.
وفي كلمة مقتضبة أعرب الحاج فيصل درس عن سعادته بالمشاركة في رعاية الدورة، وقال إن الشعب الفلسطيني بكل فئاته متكامل في توجهاته ونضاله وعطائه، وأن القطاعين العام والخاص يكمل كل منهما الآخر.
وأضاف أن هذه الدورة ضرورية لتطوير قدرات منتسبي المؤسسة الأمنية وخدمة أبناء الشعب الفلسطيني وإقامة الدولة وتحقيق الحرية المنشودة.
يذكر أن الدورة الإبتدائية في اللغة العبرية التي سيشارك فيها عشرين متدربا من جهاز الدفاع المدني والشؤون المدنية والتوجيه السياسي ستستمر حتى نهاية الشهر الحالي.